الأربعاء 07/مايو/2025

رضوان: اغتيال السمان وياسين أولى ثمار لقاء عباس – أوباما وعلى مصر تحمل مسؤولياته

رضوان: اغتيال السمان وياسين أولى ثمار لقاء عباس – أوباما وعلى مصر تحمل مسؤولياته

اعتبر القيادي في حركة المقاومة الإسلامية “حماس” الدكتور إسماعيل رضوان أن اغتيال اثنين من قادة القسام في الضفة الغربية على أيدي أجهزة سلطة رام الله هو الثمرة الأولى للقاء رئيس السلطة محمود عباس المنتهية ولايته مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما الذي تعهَّد من خلاله بموصلة مسيرة ملاحقة المقاومين والحفاظ على أمن الاحتلال.

جاءت تصريحات رضوان أمام الآلاف من المواطنين الذين خرجوا في مسيرةٍ جماهيريةٍ حاشدةٍ في مدينة غزة بعد صلاة عصر اليوم الأحد (31-5) للتنديد باغتيال السمان وياسين وملاحقة المقاومة في الضفة الغربية.

وأكد رضوان أن الأجهزة الأمنية في الضفة تجاوزت كل الخطوط الحمراء باغتيال السمان وياسين، واتهمها بأنها كانت تستغل أجواء الحوار لمواصلة الاختطافات وملاحقة المقاومين، مشيرًا إلى أن عدد المُختطَفين تجاوز 700 في سجون السلطة في الضفة، متسائلاً: “لماذا يُغتال قادة “القسام” في الضفة ويُختطَف قادة “سرايا القدس” الذراع العسكرية لـ”الجهاد الإسلامي”؟!”.

واعتبر أن ذلك يأتي في إطار مسلسلٍ متكاملٍ وضعه الجنرال كيث دايتون المشرف الأمريكي على الأجهزة الأمنية في الضفة للتخلص من المقاومة، وجعلها بين الاختطاف والاغتيال والتسليم إلى الاحتلال.

وطالب رضوان الفصائل الفلسطينية بموقفٍ واضحٍ لا لبس فيه إزاء ما حدث في قلقيلية ضد المقاومة والمقاومين، مؤكدًا أن من حق أبناء الشعب الفلسطيني أن يدافعوا عن أنفسهم بكل الوسائل.

ووجَّه القيادي في “حماس” رسالة إلى المقاومين في الضفة بألا يسلِّموا أنفسهم إلى أجهزة السلطة، وعليهم أن يدافعوا عن أنفسهم والمقاومة، مؤكدًا أن حركته تعيد نظرها في معادلة مواجهة السلطة وقواتها الأمنية في الضفة عقب ما حدث، داعيًا أبناء الشعب الفلسطيني في الضفة إلى الدفاع عن المقاومة.

وقال: “إن “حماس” تعكف على دراسة تعليق مشاركتها في حوارات القاهرة إثر هذه الجريمة النكراء واستمرار الاعتقال السياسي في الضفة، ونقول بصراحة إن هذه الجماهير تقول لا فائدة لمواصلة الحوار ما دام مسلسل الاعتقال السياسي وتعقب المجاهدين مستمرًّا؛ فما جدوى استمرار الحوار في ظل استمرار الجرائم؟!”.

وطالب رضوان الراعيَ المصري بتحمل مسؤولياته تجاه ما حدث، مشيرًا إلى أن وفود “حماس” إلى الحوار الوطني كثيرًا ما حذرت من الوصول إلى هذه النقطة، مؤكدًا أنه في آخر جلسة للحوار حذروا من استمرار الملاحقة، مطالبًا مصر بتحمل مسؤولياتها إزاء اغتيال السمان وياسين.

ووجَّه رضوان رسالة إلى قادة الأجهزة الأمنية في الضفة أن يعودوا إلى رشدهم وإلى صفه، وعليهم أن يتركوا التعامل الأمني مع الاحتلال والانضمام إلى صف المقاومة والاعتذار عما حصل.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات