الأحد 11/مايو/2025

بركة: جريمة قلقيلية تنسف الحوار الفلسطيني المزمع استئنافه في القاهرة

بركة: جريمة قلقيلية تنسف الحوار الفلسطيني المزمع استئنافه في القاهرة

أكد علي بركة نائب ممثل حركة المقاومة الإسلامية “حماس” في سورية أن تداعيات الجريمة التي ارتكبتها أجهزة عباس فياض – دايتون في قلقيلية ستكون خطيرة على الحوار الفلسطيني، مشيرًا إلى أن الجريمة هي أولى نتائج زيارة عباس إلى واشنطن.

وقال بركة في تصريحٍ خاصٍّ لـ”المركز الفلسطيني للإعلام” الأحد (31-5): “نحن في “حماس” ندين هذه الجريمة النكراء التي ارتكبتها أجهزة عباس فياض – دايتون، وأدت إلى اغتيال قائد “القسام” في شمال الضفة الغربية عمر السمان ومساعده الشهيد محمد ياسين”.

وشدد القيادي على أن تداعيات الجريمة “ستكون خطيرة على الوضع الفلسطيني، وخاصة الحوار الفلسطيني والمصالحة الفلسطينية؛ فهذه الجريمة تنسفه وستكرس الانقسام في الساحة”.

وحمل بركة رئيس السلطة المنتهية ولايته محمود عباس ورئيس وزراء “الحكومة” غير الشرعية في رام الله سلام فياض والجنرال كيث دايتون المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة البشعة، مطالبًا الفصائل الفلسطينية المشارِكة في “حكومة” فياض بـالانسحاب منها فورًا، وإلا ستصبح شريكة في هذه الجريمة.

واعتبر هذه الجريمة “أولى نتائج زيارة عباس إلى واشنطن”، مشددًا على أنها تؤكد استمرار عباس في ملاحقة المقاومين وتفكيك المقاومة في الضفة الغربية التزامًا منه بـ”خارطة الطريق” الأمريكية، ومحاولة منه لتسويق نفسه لدى الإدارة الأمريكية الجديدة ولدى حكومة نتنياهو بأنه الوحيد القادر على توقيع أي اتفاق تسوية مع الكيان الصهيوني يشمل المحافظة على أمن الكيان الغاصب.

وطالب إدارة أوباما بـ”سحب الجنرال دايتون من الضفة الغربية، ووقف التدخل في الشأن الداخلي فورًا، وعدم السير على خطا إدارة بوش المعادية لقضايا العرب والمسلمين”.

وطالب بركة مصر بـ”التدخل لدى سلطة عباس لوقف جرائمها بحق الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية، وإطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين”، مضيفًا أن استمرار “حكومة” فياض – دايتون في هذه الممارسات البوليسية يعني تعطيل الحوار والجهود المصرية الهادفة إلى إنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات