الأحد 11/مايو/2025

كتائب القسام: حادث قلقيلية نقطة تحول.. وعلى كل من يفكر في ملاحقة أبنائنا انتظار

كتائب القسام: حادث قلقيلية نقطة تحول.. وعلى كل من يفكر في ملاحقة أبنائنا انتظار

اعتبرت “كتائب عز الدين القسام” الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس” ما حدث في مدينة قلقيلية في الضفة الغربية من مقتل اثنين من قادتها العسكريين “نقطة تحول” في تعاملها مع من يطارد أبناءها.

وأكد أبو عبيدة الناطق الإعلامي باسم الكتائب في مؤتمرٍ صحفيٍّ عقد الأحد (31-5) في مدينة غزة، أن “القسام” “لن تسمح بالمساس بمطارديها، وعلى كل من يفكر في ملاحقة مقاتليها أن ينتظر الرد والمقاومة والتصدي”، محملةً محمود عباس منتهي الصلاحية المسؤولية الكاملة عما حدث وما سيترتب عليه.

وأكد أبو عبيدة أن أجهزة أمن السلطة في الضفة نفَّذت عملية الاغتيال بطريقةٍ مُدبَّرةٍ بحق السمان وياسين، وبتنسيقٍ وتعاونٍ كاملٍ مع قوات الاحتلال.

وكشف عن أن أجهزة عباس كثفت مؤخرًا من ملاحقتها السمان، وضيقت الخناق عليه من خلال شن حملة اختطافٍ شرسةٍ في قلقيلية؛ حيث تم اختطاف ما يزيد عن مائة من أبناء “حماس” وأنصارها هناك للحصول على معلومات عن المجاهدين.

وشدد بقوله على أن “عصابة من قوات عباس الموالية للكيان الصهيوني حاصرت القائد السمان ومساعده ياسين في عمارة عبد الناصر الباشا السكنية في قلقيلية، وكانت قوات خاصة صهيونية على مقربة من المكان، وكان مجاهدانا يحاولان الاشتباك مع القوات الخاصة ففوجئا بحصار قوات عباس لهما، والتي بدأت بإطلاق النار تجاه المبنى والنداء عبر مكبرات الصوت لإجبار المجاهدَين على تسليم نفسيهما، إلا أنهما رفضا، وتبادلا إطلاق النار مع هذه العصابات، واستمر الحصار أكثر من سبع ساعات متواصلة تخللها إطلاق آلاف الطلقات النارية، واستقدام مئات العناصر من أجهزة عباس دايتون من مناطق أخرى في شمال الضفة الغربية”.

وتابع: “ومرَّت هذه القوات عبر حواجز الاحتلال وتحت مرأى ومسمع من القوات الصهيونية، واستمر المجاهدان في التحصن داخل المنزل، وانتهت فصول الجريمة بإعدام المجاهدَين واغتيالهما، وإعدام صاحب العمارة السكنية الشهيد عبد الناصر الباشا، بعد التنكيل بكل أهل الحي، وشن حملة اختطافات، وإطلاق النار العشوائي تجاه منازل أهل المنطقة”.

وحمَّل أبو عبيدة عباس رئيس هذه الأجهزة المسؤولية المباشرة عما حدث وما سيترتب عليه.

وأشار إلى أنه “من حق المجاهدين المطاردين لقوات الاحتلال أن يقاوموا أية محاولة لاختطافهم وملاحقتهم من قِبل هذه الأجهزة الموالية للصهاينة”، مضيفًا أنه “لا فرق بين المحتل الذي يطلق النار والخائن الذي يقوم بالمهمة عنه”.

ودعا كل أبناء المقاومة الفلسطينية إلى الوقوف في وجه هذه الفئة المجرمة التي باعت نفسها للشيطان.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

نتنياهو: سنضم 30% من الضفة الغربية

نتنياهو: سنضم 30% من الضفة الغربية

رام الله – المركز الفلسطيني للإعلام قال رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إن تل أبيب "ستكون قادرة على ضمّ 30%" من الضفة الغربية....