رضوان: لن نساوم على قضية الأسرى ونستمسك بصفقة مشرفة

أكد الدكتور إسماعيل رضوان القيادي في حركة “حماس” أن حركته لن تساوم على قضية الأسرى، وستتمسك بصفقةٍ مشرفةٍ، ولن تخضع للابتزاز، ولن يخرج الجندي الأسير غلعاد شاليط إلا إذا خرج الأسرى الفلسطينيون من سجون الاحتلال.

وندد رضوان خلال احتفالٍ أقامته “حماس” جنوب غزة الثلاثاء (26-5) لاستقبال الأسير المحرَّر محمود عزام (أبو عادل) بإبعاده إلى غزة، مشيرًا إلى أن الاحتلال أراد بفعلته هذه انتقاص فرحة أهل الأسير والنَّيل من عزيمته.

وشدد على ألا فرق بين غزة والضفة، وأن فلسطين لكل الفلسطينيين، مستهجنًا الصمت العربي والدولي تجاه قضية الأسرى القابعين في سجون الاحتلال الصهيوني، داعيًا العالم بأسره إلى التحرك نحو قضيتهم لتكون قضية الأمة جمعاء.

ووجَّه رضوان رسالة إلى الكيان الصهيوني مفادها أن تهديدات الاحتلال لحركة “حماس” وغزة لن تكسر شوكتهم، وعلى الصهاينة أخذ العبرة والعظة فيما سبق في “حرب الفرقان”، مشددًا على أن الصهاينة لا قِبَل لهم بشباب المقاومة؛ فهم يحرصون على الشهادة في سبيل الله كما يحرص الصهاينة على الحياة.

وأكد القيادي إسماعيل رضوان أن حق العودة حقٌّ مقدسٌ، مضيفًا أن “حماس” لن تفرِّط فيه، ولن تسمح للمتساوقين مع المشاريع الهزيلة مع الصهاينة أن تُعطيَ المغتصبين في الضفة الجنسية الفلسطينية.

الأسير المحرَّر محمود عزام شكر بدوره من احتضنه في غزة، ناقلاً عددًا من رسائل الأسرى في سجون الاحتلال، مؤكدًا فشل السجان الصهيوني في الضغط عليهم.

ودعا عزام المفاوضين في ملف تبادل الأسرى إلى عدم التنازل عن الثوابت الفلسطينية، وضرورة إنهاء الملف بصفقةٍ واحدةٍ مشرفةٍ.