النزلي: قافلة الأمل دليل على تطور كبير في الرأي العام العالمي تجاه التعاطف مع ال

رحَّبت “اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار” بوصول قافلة “الأمل” الأوروبية التي تقل متضامنين ومساعدات طبية إلى قطاع غزة، مطالبًا البرلمانيين الدوليين بالضغط الفعلي على بلادهم باتجاه الكسر الحقيقي والسريع للحصار، وإلزام كيان الاحتلال بذلك.

واعتبر الناطق باسم اللجنة علي النزلي في تصريحٍ صحفيٍّ، تلقى “المركز الفلسطيني للإعلام” نسخة منه الثلاثاء (26-5)، أن وصول القافلة إلى غزة يمثل خطوةً مهمةً في كسر الحصار المفروض على غزة.

وأشار النزلي إلى أن رحلة القافلة التي تضم العديد من البرلمانيين الأوروبيين والشخصيات الاعتبارية ومسؤولين في مؤسسات المجتمع المدني، وتحمُّلها مشاقَّ السفر، دليلٌ على تطور كبيرٍ في الرأي العام العالمي تجاه التعاطف مع الشعب الفلسطيني، ورفض واضح للحصار الغاشم، وتحدٍّ للاحتلال الصهيوني الذي يمارس كافة أشكال الاعتداء على السكان المدنيين.

ورأى الناطق باسم “اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار” أن القافلةَ امتدادٌ للقوافل السابقة ولانتفاضة السفن البحرية المتضامنة مع الفلسطينيين.

وطالب النزلي البرلمانيين والشخصيات الدولية بالضغط الفعلي على المستوى السياسي وأصحاب القرار في بلادهم باتجاه الكسر الحقيقي والسريع للحصار، وإلزام كيان الاحتلال بذلك.

وشدد على أن الوضع في القطاع يزداد سوءًا وخطورةً، خاصة بعد الحرب الأخيرة على غزة، وتشريد آلاف الأسر الفلسطينية التي هدمت بيوتها، وعدم السماح بدخول المواد الخام ومستلزمات إعادة الإعمار.

وطالب الناطق باسم اللجنة الشعبية المجتمع الدولي بضرورة إلجام الاحتلال وفرص العقوبات وعزله دوليًّا وضرورة محاكمة قادته على جرائم الحرب التي ارتكبوها بحق الفلسطينيين.