الأحد 11/مايو/2025

الأسد: إسرائيل هي العقبة الكبرى في وجه ذلك السلام المنشود

الأسد: إسرائيل هي العقبة الكبرى في وجه ذلك السلام المنشود

أكد بشار الأسد الرئيس السوري أنه إذا كانت هناك نقطةٌ إيجابيةٌ واحدةٌ تسجَّل لعملية السلام في الشرق الأوسط فستكون تعريتها كيانَ الاحتلال الصهيوني، وفضح حقيقته أمام العالم، مشددًا على أنه “دولةٌ” عدوانيةُ المنشأ والنوايا.

وأضاف الأسد، خلال افتتاح الدورة الـ36 لمجلس وزراء خارجية الدول الإسلامية في دمشق السبت (23-5): “كانت “إسرائيل” تصوِّر لعقودٍ مضت أنها الحمل الوديع الراغب في السلام مع الذئاب المحيطة به؛ بمن فيهم أصحاب الأرض الأصليون من الفلسطينيين، إلا أن فشل عملية السلام حتى اليوم أظهر بشكلٍ صارخٍ حقيقة أن “إسرائيل” هي العقبة الكبرى في وجه ذلك السلام المنشود”.

وشدد الرئيس السوري على أن فشل العمل السياسي في استعادة الحقوق الشرعية سيعطي المقاومة الحقَّ والشرعية في القيام بواجبها من أجل استعادة هذه الحقوق المسلوبة.

وتساءل الأسد: “هل يمكن لـ”دولةٍ” قامت على الاحتلال غير الشرعي، وقتل السكان الأصليين من الفلسطينيين، وارتكاب المجازر في لبنان والضفة الغربية وغزة عبر عقود، أن تعمل من أجل السلام؟! هل يمكن لـ”دولةٍ” أعاقت حكوماتُها علنًا وسرًّا إمكانية التوصل إلى أي اتفاقٍ خلال العملية السلمية منذ انطلاقها أن تكون شريكًا لنا في عملية السلام؟!”.

وشدد الأسد بقوله: “لا اعتقد أن أحدًا منا لا يعرف جدار الفصل العنصري في الضفة الغربية، أو الموت البطيء الذي يعانيه الفلسطينيون في غزة من جرَّاء هذا الحصار، وتخريب الحقول أو عملية تهويد القدس الممنهجة وطرد سكانها”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات