استخدمت للتنصير.. الجيش الأمريكي يحرق نسخا من الإنجيل في افغانستان

كشف البنتاغون الثلاثاء (19-5) عن مصادرة وحرق نسخ من الإنجيل طبعت بلغتي الباشتون والداري، وهما اللغتان الرئيسيتان في أفغانستان، وسط اتهامات للجنود الأمريكيين بالمشاركة في حملات تبشيرية هناك.

ونقلت “سي أن أن” عن العقيد مارك رايت أنه تمت مصادرة نسخ الإنجيل من قاعدة “باغرام” الجوية، بموجب القيود واللوائح المطبقة على كافة القوات العسكرية المنتشرة في أفغانستان، والتي تحظر على الجنود، من كافة العقائد، التبشير والدعوة لاعتناق أي ديانة أو عقيدة أو ممارسة أي طقس عقائدي مما قد يعرض حياتهم والمدنيين ، للخطر.

وجاءت تفسيرات الجيش الأمريكي الأخيرة على خلفية تقرير بثته قناة الجزيرة بالإنجليزية، لمح خلاله المراسل لما بدا كقداس وصلاة جماعية لجنود أمريكيين، كمحاولات لنشر النصرانية.

ونقلت “الجزيرة” قول جندي، لم تسمه: “أشكر الرب لأن كنيستي جمعت الأموال لإيصال تلك الأناجيل إلى أفغانستان”.

وكان بريان هيوز منتج الفيلم الوثائقي قد أوضح أنه “ليس من بين هؤلاء الجنود من يتحدث لغة الأفغان كما أنهم لم يثيروا مسألة تعلم لغة البشتون أو الداري من خلال الإنجيل المطبوع بهذه اللغات، وبالتالي فإن السبب الوحيد وراء حصولهم على الأناجيل مطبوعة بتلك اللغات هو توزيعها على الأفغان، وأنا أعلم تماما أن هذا أمر غير سليم ولهذا حرصت على تصويره وتوثيقه”.