أخبار

أبو راس للبرلمانيين الأوروبيين: أعلوا أصواتكم ضد الظلم والقهر وإلا فالتاريخ لن ي

الخميس 21/مايو/2009 الساعة 2:51 مساءً

دعا رئيس اللجنة البرلمانية في المجلس التشريعي الفلسطيني لفك الحصار عن قطاع غزة الدكتور مروان أبو راس البرلمانيين الأوروبيين إلى إعلاء أصواتهم لوقف جريمة حصار غزة، وإنهاء المعاناة التي طالت كافة النواحي الإنسانية لدى هذا الشعب المحاصر، مضيفًا: “أنتم مدعوُّون للضغط على حكوماتكم من أجل تلبية الاحتياجات الإنسانية للمحاصرين، ورفع الحصار بشكل عاجلٍ، وإلا فالتاريخ لن يرحمكم”.

وأضاف أبو راس في رسالةٍ وجَّهها إلى عشرات البرلمانيين الأوروبيين الخميس (21-5): “إن العالم ما زال ينظر ويشاهد هذا الحصار البشع لمدة تقارب ثلاثة أعوام.. هذا الحصار الذي أنهك الجسد الفلسطيني، وأثَّر سلبًا على مناحي الحياة لدى حوالي مليون ونصف المليون مواطن من الأبرياء في غزة”.

وأشار قائلاً: “افتُتح هذا العام بشلاَّل دم ومجازر يندَى لها جبين البشرية والإنسانية، وفي ذات الوقت يبقى الحصار على حاله، يدمِّر حياة الأبرياء من الأطفال والنساء والشيوخ بلا رحمة، ويقضي على أحلام الأجيال القادمة وآمالهم، دون تمييز ولا استثناء”.

وناشد أبو راس الأحرار الذين يحملون مبادئ العدالة وقيمها وحقوق الإنسان أن يتذكروا دائمًا حالة الحصار التي يحياها الأبرياء في غزة من جرَّاء ظلم الاحتلال، مضيفًا: “نجد أنفسنا ملزَمين بتذكيرهم بمسؤولياتهم من أجل التخفيف من معاناة الأبرياء”.

ولفت أبو راس إلى أن الحصار والإغلاق أوقفا كافة المشاريع الحيوية المهمة في قطاع غزة، وما زالا يقفان حاجزين أمام كافة محاولات إعمار القطاع وإعادة تأهيل البنية التحتية والمدارس والجامعات والمنازل، التي دمَّرتها الآلة الحربية الصهيونية خلال حربها الأخيرة على غزة، وأوقعت خلالها خسائر بمئات الملايين من الدولارات.

واختتم أبو راس رسالته مؤكدًا أن “الحصار الذي يخالف المبادئ الأرضية والسماوية واتفاقيات حقوق الإنسان والإعلان العالمي؛ يمثل وصمة عار على الصامتين تجاهه”، مطالبًا البرلمانيين الأوروبيين بأن يرفعوا أصواتهم عاليًا ليقولوا كفى للظلم وكفى للقهر وكفى لإهانة كرامة الإنسان في غزة.

الرابط المختصر:

تم النسخ