السبت 10/مايو/2025

المدهون: الاحتلال الصهيوني يريد لشعبنا نسيان ذاكرته التاريخية

المدهون: الاحتلال الصهيوني يريد لشعبنا نسيان ذاكرته التاريخية
نظَّمت اللجنة السياسية بحركة المقاومة الإسلامية “حماس” في منطقة “الدرج” أمس الثلاثاء (19-5) ندوةً سياسيةً بعنوان “حرب المعاني في ذكرى النكبة الـ61″، بمشاركة الدكتور محمد المدهون رئيس ديوان الموظفين العام، وبحضور حشد من المواطنين، وذلك في الصالة الرئيسة بمسجد الشيخ شعبان بميدان فلسطين وسط مدينة غزة.
وتحدث المدهون عن المعاني خلال الحروب وخاصةً الحرب الأخيرة التي شنَّها الاحتلال على قطاع غزة، وباتت تُعرف بمعركة “الفرقان” لدى الشعب الفلسطيني، مؤكدًا أن معركة المعاني والروايات والصور لا تقل ضراوةً عن الحرب القتالية، وهي جزءٌ من حسم النصر لصالح أحد الأطراف، خاصةً في ظل عصر الانفجار بالاتصالات والعولمة والفضائيات؛ حيث أصبح العالم قريةً صغيرةً متواصلةً فيما بينها؛ مما يترك الأثر الكبير في إبراز أهمية معركة المعاني.
وتطرق إلى نكبة فلسطين عام 1948 وإقامة دولة الاحتلال على أنقاضها، قائلاً: “إن الاحتلال يريد أن يبعد فلسطين من ذاكرتنا وذاكرة أجيالنا، ويريد أن ننسى تاريخنا وأرضنا، لكننا نردُّ بأنه لا يمكن احتكار التاريخ والمعاني مهما حدث، ولن نسمح باغتصاب التاريخ وإن اغتُصبت الأرض، مشيرًا إلى أن الاحتلال الصهيوني يسوق مصطلحات ومعانيَ خاصة في هذا الوقت لمصلحته ولتحقيق أهدافه.
وأضاف المدهون: “في الوقت الذي تمر فيه ذكرى النكبة، نجدِّد العهد والبيعة مع الله أولاً ثم مع أبناء شعبنا الفلسطيني على مواصلة طريق المقاومة والتحرير”.
وبين المدهون أن الاحتلال -عبر سياسة الحصار والإغلاق ومنع الغذاء والدواء ومنع أي فرجة للتواصل مع العالم- يريد لأبناء الشعب الفلسطيني أن يموتوا بصمت، دون أن يراهم أحد من العالم الدولي والخارجي، مشددًا على ضرورة تمسك الشعب الفلسطيني بخيارات العيش بعزة وكرامة، أو الموت بعز دون ذل فوق تراب أرضه.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات