إسماعيل رضوان: التصعيد الصهيوني على غزة يأتي في سياق ابتزاز حماس

حذرت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” الكيان الصهيوني من مغبة التمادي في التصعيد ضد قطاع غزة، مؤكدة أن من حق المقاومة الفلسطينية الرد على عدوان الاحتلال وجرائمه ضد الشعب الفلسطيني.

وكانت طائرات الاحتلال شنَّت الليلة الماضية سلسلة غارات على عدة أهداف في قطاع غزة، أسفرت عن جرح عدد من الفلسطينيين وتدمير ورشة للحدادة.

وقال الدكتور إسماعيل رضوان القيادي في حركة “حماس” في تصريحاتٍ خاصةٍ لـ”قدس برس” الأربعاء (20-5): “إن هذا التصعيد الصهيوني الهمجي يهدف إلى خلط الأوراق السياسية على الساحة الفلسطينية، وإلى خلق موجة جديدة من التصعيد يسعى من خلالها العدو إلى الإخلال بالاستقرار في المنطقة، وإلى إشعال فتيل المواجهة على ساحة قطاع غزة”.

واعتبر القيادي في “حماس” أن التصعيد يأتي في سياق ابتزاز حركة “حماس” لإعطاء تهدئة من جانبٍ واحدٍ، مضيفًا أن “أية تهدئة لن تُعطى إلا باستحقاقاتها، بفتح المعابر وكسر الحصار ووقف العدوان”.

وحول ما إذا كان لهذا التصعيد علاقة بزيارة رئيس الوزراء الصهيوني المتطرِّف بنيامين نتنياهو إلى الولايات المتحدة؛ قال رضوان: “ربما يأتي هذا التصعيد في سياق استجلاب موافقة الإدارة الأمريكية على القيام بحملةٍ وجولةٍ جديدتين من إرهاب العدو الصهيوني ضد شعبنا الفلسطيني في غزة، ويأتي كذلك في سياق محاولة الحكومة الصهيونية اليمنية تطبيق ما كانت تطمح إليه من تصعيد”.

ودعا القيادي إسماعيل رضوان الكيان الصهيوني إلى أخذ العبرة من الماضي، وشدد على أن أية محاولةٍ لاستهداف قطاع غزة ستبوء بالفشل، وأن “معركة الفرقان” خير مثال.