برهوم: التصعيد الصهيوني على شعبنا نتيجة استغلاله المباركات الإقليمية والدولية لو

اعتبر المتحدث باسم حركة المقاومة الإسلامية “حماس” فوزي برهوم أن التصعيد الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني جاء نتيجة استغلاله المباركات الإقليمية والدولية لوجوده، مشددًا على أن هذا العدوان ما كان له أن يقع لو اتخذت قراراتٌ عربيةٌ على الأقل بعزل الكيان الصهيوني ومقاطعته، واستخدام كافة أوراق الضغط ضده.

وقال برهوم في تصريحٍ خاصٍّ لـ”المركز الفلسطيني للإعلام” الأربعاء (20-5): “إن هذا التصعيد المتواصل ضد أبناء شعبنا، والذي تزامن مع انتهاء جولة رئيس الوزراء الصهيوني نتنياهو، يؤكد خطورة هذا المشروع الصهيوني العنصري الذي شُكل في ظل مباركاتٍ إقليميةٍ ودوليةٍ شجعت هذا الكيان على القيام بهذا التصعيد ضد أبناء شعبنا”.

وشدد برهوم على أنه في ظل استمرار هذه المباركات الإقليمية والدولية، وعدم الضغط من قِبل أية دولة على الكيان لفك الحصار وإنهاء “الاستيطان” ربما يعطيه فرصة كبرى للاستمرار في مشروعه الخطير الذي يستهدف الشعب الفلسطيني.

وأضاف: “لم نرَ حتى اللحظة من أية دولةٍ إقليميةٍ أو دوليةٍ استخدام أية ورقةٍ من أوراق الضغط على هذا الاحتلال لوقف جرائمه، أو قراراتٍ جديةً لأيةٍ من هذه الدول بفك الحصار وإنهاء “الاستيطان” ووقف العدوان”.

وتابع المتحدث باسم “حماس” قوله: “إن هذا التصعيد نتيجةٌ لسياسة الكيل بمكيالين وازدواجية المعايير التي تُستخدم في المحافل الدولية فيما يتعلق بالصراع الفلسطيني – الصهيوني”.