الصانع: سياسة اختطاف نواب المجلس التشريعي تُظهر عمق غطرسة الاحتلال

انتقد طلب الصانع النائب العربي في الكنيست الصهيوني ورئيس كتلة “القائمة الموحدة العربية للتغيير” اعتقال قوات الاحتلال الصهيوني نواب المجلس التشريعي الفلسطيني، مؤكدًا أن سياسة الاحتلال بخصوص هذا الأمر تبيِّن مدى عمق غطرسة الاحتلال الذي يشكِّل النقيض الكامل للحرية والديمقراطية؛ حيث إنه لا ديمقراطية ولا حرية في ظل الاحتلال، والدليل على ذلك اعتقال ممثِّلي الشعب الفلسطيني الذين تم انتخابهم بطرق ديمقراطية.

وقال الصانع خلال تصريحات صحفية له الإثنين (18-5): “أين هم النواب المختطفون من الديمقراطية التي تتغنَّى بها “إسرائيل”؟ أليس من حق النواب الطيراوي والبرغوثي والدويك والبيتاوي والحاج علي وسعادات؛ أن ينعموا بالحرية؟ أليس من حق النائب الطيراوي أن يعالَج من مرضه؟!”.

وتابع الصانع قائلاً: “هذه مفارقات غريبة وعجيبة أمام تصرف دولة الاحتلال”، مضيفًا: “إننا كنواب عرب من الداخل الفلسطيني نُولِي اهتمامنا بقضية النواب على الصعيد “الإسرائيلي” والفلسطيني والعربي والدولي؛ لأن قضية النواب الأسرى تهمُّ مجتمعَنا الفلسطيني بالكامل، وأن أية مفاوضات قادمة يجب أن تكون على رأسها قضية النواب الأسرى والإداريِّين والفلسطينيين ذوي الأحكام العالية”، وأهاب بكافة المؤسسات الدولية والإنسانية أن تضع حدًّا لهذه الممارسات الاحتلالية.

يشار إلى أن الاحتلال الصهيوني اختطف أكثر من 40 نائبًا من نواب المجلس التشريعي الفلسطيني الذين تم انتخابهم بطريقة ديمقراطية، الغالبية العظمى منهم من كتلة “التغيير والإصلاح” ممثلة حركة “حماس” في المجلس التشريعي؛ وذلك بهدف تقويض عمل المجلس التشريعي ومحاولة تعطيله بطريقة غير شرعية.