أسرى حماس: كل الدعم لجهود المصالحة على ألا تكون على حساب المقاومة

جدَّد أسرى حركة المقاومة الإسلامية “حماس” في سجون الاحتلال تأكيد موقفهم الداعم حوارَ المصالحة الفلسطينية، والذي انتهت جولته الخامسة دون الوصول إلى تفاهمٍ يُنهي حالة الانقسام على الساحة الفلسطينية.

وشدد الأسرى، في بيانٍ سُرِّب من السجون الصهيونية الثلاثاء (19-5)، تلقَّى “المركز الفلسطيني للإعلام” نسخةً منه، على موقف حركتهم الرافض تقديمَ أي تنازلاتٍ من شأنها المس من حق المقاومة أو تجريمها، مطالبين الشعب الفلسطيني بالالتفاف حولها كخيارٍ مشروعٍ أثمر في جميع الحالات التاريخية دحر الاحتلال الصهيوني.

وأضافوا قولهم: “إن ما يطالب البعض به حركةَ “حماس” من ضرورة الالتزام بما يسمى معايير الشرعية الدولية وشروط “الرباعية”، ليس في حقيقته إلا مطالبةً بتجريم المقاومة الفلسطينية، ونزع الشرعية التي حازتها منذ رصاصة “فتح” الأولى وحتى انتصار “حماس” في الانتخابات التشريعية الفلسطينية الأخيرة التي خاضتها على أساس حماية المقاومة والدفاع عنها”.

وأكد الأسرى أن “التنكر للمقاومة يعني شطب تاريخٍ حافلٍ من جهاد شعبنا وتضحياته، ووصم دماء الشهداء التي سالت عبر عقود طويلة بـ”الإرهاب””، لافتين إلى أن التخليَ عن جراح الأسرى وبيع آهاتهم في عتمة الزنازين مقابل الرضا الأمريكي والدولي، غايةٌ لا تُدرَك؛ بسبب الانحياز المطلق إلى الكيان الصهيوني.