الجمعة 09/مايو/2025

حمدان: هناك تقدم طفيف في الحوار.. ولا بد من حل الملف الأمني بالتزامن بين الضفة و

حمدان: هناك تقدم طفيف في الحوار.. ولا بد من حل الملف الأمني بالتزامن بين الضفة و

أكد ممثل حركة المقاومة الإسلامية “حماس” في لبنان أسامة حمدان أن العقبات الحقيقية أمام الحوار الوطني تتمثل في خضوع فريق سلطة رام الله للإملاءات الخارجية وشروط “الرباعية الدولية”، مشددًا على أن العقبة الكبرى هي الملف الأمني وإصرار حركة “فتح” على تكرار التجربة الأمنية في الضفة، التي تخضع لإمرة الجنرال الأمريكي دايتون، في قطاع غزة.

وطالب حمدان بمعالجة الملف الأمني بشكلٍ متزامنٍ في الضفة وقطاع غزة، وتشكيل القوة الأمنية المشتركة فيهما بالتوازي.

وقال حمدان، في تصريحاتٍ لفضائية “الجزيرة” الإثنين (18-5): “إن عدم مرونة “فتح” وإصرارها على مواقفها يؤكد عدم جديتها في الحوار الوطني للوصول إلى نتيجة إيجابية، فضلاً عن التحركات الأخيرة لرئيس سلطة رام الله بتشكيل حكومة في الضفة الغربية؛ الأمر الذي يكرِّس الانقسام”.

وأشار حمدان إلى أن الجولة الحاليَّة من الحوار شهدت بعض التطورات في بعض الملفات، خاصةً ملف الانتخابات، بعد الموافقة على قانون الانتخابات المختلط والنسبي ورفع نسبة الحسم في القوائم، بالإضافة إلى تشكيل قوة مشتركة على المعابر لكسر الحصار المفروض على الشعب الفلسطيني.

وشدد حمدان على أن موافقة “حماس” على القوة الأمنية على المعابر يؤكد جدية الحركة في الحوار الوطني ورغبتها الجادة في إنهاء الانقسام ورأب الصدع في الساحة الفلسطينية.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات