نائب يمني: العرب يقدِّمون مزيدًا من المبادرات والصهاينة مزيدًا من المجازر والمذا

قال النائب في البرلمان اليمني عبد الله خيران إن المبادرات العربية التي وُقِّعت مع الصهاينة لم تَحْظَ بأي رد فعلٍ إيجابيٍّ من قِبل الاحتلال، بل جاء رد فعله بمزيدٍ من المذابح والمجازر والاعتقالات ضد أبناء فلسطين.

واستغرب خيران -خلال فعاليات “أيام فلسطين الثقافية” تحت شعار “فلسطين على البال” ضمن فعاليات الحملة الأهلية اليمنية للقدس عاصمة الثقافة العربية 2009 الأحد (17-5)- رد الفعل العربي الرسمي تجاه الرفض الصهيوني للمبادرات العربية، مستنكرًا زيارة قادةِ الكيان العواصمَ العربية في ظل تداعيات الحرب الظالمة على أهل غزة.

وفي معرض حديثه عن حق العودة للاجئين الفلسطينيين، شدد خيران على أن هذا الحق ثابتٌ في الشريعة الإسلامية، وحقٌّ قانونيٌّ أكدته جميع القوانين والأعراف، مؤكدًا وجوب مساعدة المسلمين إخوانَهم الفلسطينيين في العودة إلى ديارهم بكل الوسائل الممكنة.

ونوَّه عضو مجلس النواب اليمني بأنه لا يجوز لأي فلسطينيٍّ أن يتنازل أو يُسقط حقه في العودة إلى أرضه المغتصبة وداره المنهوبة؛ لأن هذا الحق جزءٌ من وطنٍ ومن حقٍّ عامٍّ.

وطالب خيران الأمتين العربية والإسلامية بمساندة حق العودة ودعمه، مشيرًا بقوله إلى أن “هذا الدعم نهج الإسلام الخالد؛ فالمسلمون كالجسد الواحد؛ إذا اشتكى منه عضوٌ تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر”.

ومن جانبٍ آخر، قال الشاعر والأديب الفلسطيني سمير عطية: “إننا في حاجةٍ ماسَّةٍ اليوم إلى أن نحمل ثقافة العودة؛ لكي نَحمل لكل الناس مفرداتها”.

وأشار عطية إلى أن هناك “جيلاً جديدًا يولد اليوم ويتوق إلى العودة إلى فلسطين السليبة”، مشددًا على أنه، وبالرغم من أن هذا الجيل “يحمل جنسيةً أوروبيةً، ويعيش في أحسنِ حالٍ، فإن وجدانه وقلبه مع فلسطين”، مستدلاًّ بقوله: “وهذا ما ظهر جليًّا في “مؤتمر فلسطينيِّي أوروبا” الأخير”.