الخميس 08/مايو/2025

الرشق: الخلافات ما زالت قائمة في حوار القاهرة.. ولا لجنة أمنية في غزة وحدها

الرشق: الخلافات ما زالت قائمة في حوار القاهرة.. ولا لجنة أمنية في غزة وحدها

قال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية “حماس” عزت الرشق إن هناك مسافةً بين الأطراف المتحاورة في القاهرة وإن خلافات ما زالت قائمةً، خصوصًا حول المشاركة العربية في لجان أمنية لمراقبة تنفيذ أي اتفاق يتم التوصل إليه بين حركتي “حماس”و”فتح”.

وأكد الرشق في تصريحات صحفية أمس الأحد (17-5) أن تشكيل لجنة أمنية في غزة فقط أمرٌ غير مطروح، وأنه في حال تشكيل لجنة أمنية ستكون في الضفة الغربية وقطاع غزة بشكل متزامن، معربًا عن أمله أن تستطيع الأطراف المتحاورة في القاهرة تجاوز الخلافات وإنهاء الانقسام.

وفي السياق ذاته نفى الدكتور صلاح البردويل القيادي في حركة “حماس” ما تردَّد في بعض وسائل الإعلام حول وجود اتفاق على الطرح المصري أو تشكيل قوة مشتركة في قطاع غزة، مشدِّدًا على تمسك الحركة باتفاق الرزمة والتوازي في التطبيق بين غزة والضفة.

وقال البردويل في تصريح خاص أدلى به في وقت متأخر من مساء الأحد (17-5) إلى “المركز الفلسطيني للإعلام”: “لم يتم الاتفاق على هذه القضايا”، مشيرًا إلى أنه لم يتم حسم موضوع اللجنة السياسية، بينما جرى تقدم بشأن تشكيل لجنة ميدانية لحل الإشكالات بين غزة والضفة الغربية، وهي تختلف عن اللجنة السياسية، وأكد أن جولة الحوار الحالية تنتهي الاثنين، على أن يُستأنف الحوار مجددًا في مطلع شهر تموز (يوليو) المقبل.

وكان نبيل شعث عضو اللجنة المركزية لحركة “فتح” وعضو وفدها لحوار القاهرة؛ أعلن حصول اختراق في مباحثات الجلسة الخامسة للحوار الوطني الفلسطيني، وتحدث عن الاتفاق مع حركة “حماس”على تشكيل قوة أمنية مشتركة في قطاع غزة خلال المرحلة الانتقالية إلى حين تشكيل الحكومة الفلسطينية الجديدة.

وقال شعث للصحفيين أمس الأحد: “من حيث المبدأ تم الاتفاق على تكوين قوة مشتركة بين الفصيلين للعمل في قطاع غزة حتى إجراء الانتخابات قبل الخامس من كانون الثاني (يناير) المقبل، ولكن لم يتم الاتفاق بعد على عدد العناصر من الحركتين ومهامها”.

وأوضح شعث أنه تم الاتفاق على توجه لجنة مصرية عربية أمنية إلى قطاع غزة في السابع من تموز (يوليو) المقبل، تكون مهمتها إعادة تأهيل وتدريب الكوادر الأمنية في القطاع على أسس مهنية.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات