هيئة الأعمال الخيرية الإماراتية تشرع في تنفيذ المرحلة الثانية من حملة العلم من و

أعلن عماد الحداد مدير “هيئة الأعمال الخيرية الإماراتية” تنفيذ المرحلة الثانية من حملة “العلم وسط الركام” بتقديم مساعداتٍ إغاثيةٍ إلى نحو 1050 طالبًا وطالبةً من الجامعيين ممن هدمت منازلهم أو تضرَّرت بالكامل خلال الحرب الأخيرة على غزة، في إطار جهود الهيئة لتمكين الطلبة من مواصلة مسيرتهم التعليمية.

وأكد الحداد في تصريحٍ صحفيٍّ مكتوبٍ، تلقى “المركز الفلسطيني للإعلام” نسخة منه الأحد (17-5)، أن الهيئة بدأت في توزيع “الكوبونات” على المستفيدين بقيمة 100 دولار لكل “كوبون” لشراء الملابس والكتب الجامعية إضافة إلى الأحذية؛ وذلك من مكتبات ومحلات اتفق معها لفترة أسبوعين بدأت من أمس السبت.

ونوَّه بأن الهيئة تواصلت مع جميع جامعات محافظات غزة، وحصلت على أسماء الطلبة المتضرِّرين وتفاصيلهم، مشيرًا إلى أن تكلفة المشروع بلغت 100 ألف دولارٍ أمريكيٍّ.

وأشار حداد إلى أن الهيئة كانت قد وزَّعت مساعدات على سبعة آلاف طالب وطالبة في مدراس قطاع غزة، سواء الحكومية أو التابعة لوكالة الغوث أو الخاصة، بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم ومديريات التربية التابعة لوكالة الغوث، واشتملت المساعدات على حقيبةٍ وقرطاسيةٍ وزيٍّ مدرسيٍّ لكل طالب.

وأضاف أن “قيمة الحملة الإجمالية بلغت 350 ألف دولارٍ أمريكيٍ؛ أي ما يعادل مليون وربع المليون درهم إماراتي بهدف التخفيف عن العائلات الفلسطينية”.

وكشف مدير “هيئة الأعمال الخيرية الإماراتية” عن مشروعٍ كبيرٍ للهيئة لإعادة ترميم المباني المتضرِّرة في كافة الجامعات في محافظات القطاع.

وأوضح الحداد أنه سيتم كذلك تزويد الجامعات باحتياجاتها، من الأجهزة والمعدات والأثاث، التي دمِّرت خلال العدوان الصهيوني، مشيرًا إلى أن المشروع الحيوي مموَّلٌ من “البنك الإسلامي للتنمية” بقيمة مليوني دولار، وأنه جارٍ الإعداد لتنفيذ المشروع بعد انتهاء الإجراءات واستكمال التجهيزات الخاصة به.