لاجئون إلى الذاكرة.. متحف مصري يوثق الجرائم الصهيونية في فلسطين

نظم نشطاء مصريون وعرب معرضًا في العاصمة المصرية القاهرة لعرض صور توثق الجرائم الصهيونية في فلسطين المحتلة؛ وذلك في الذكرى الحادية والستين للنكبة.

وشهد المعرض الذي تستمر فعالياته حتى التاسع عشر من أيار (مايو) الجاري إقبالاً كبيرًا من قِبل الزوار.

وكان المعرض تمت إقامته في بادئ الأمر على شبكة المعلومات الدولية “الإنترنت”، قبل أن يقرِّر النشطاء نقله إلى الواقع، ويضم صورًا التقطها أربعة مصوِّرين فلسطينيين للعدوان الصهيوني الأخير على قطاع غزة، إضافة إلى صور أخرى سردت تاريخيًّا ما جرى في فلسطين.

ويعمل هؤلاء المصوِّرون لدى وكالات أنباء عالمية، وهم: محمد عبد الرزاق البابا، وإياد عبد الرزاق البابا، ومحمود الهمص، وعلي نور الدين.

وتقول الإعلامية المصرية داليا يوسف المنسق العام لمعرض “لاجئون إلى الذاكرة”: “إن المعرض أعقب تجربة عمل لنا كمجموعةٍ من الشباب في دعم وإنشاء أول متحفٍ افتراضيٍّ يوثق الجرائم الصهيونية، وعبر هذه التجربة قرَّرنا الاستمرار في العمل على تطوير المتحف بصرف النظر عن درجة الانشغال الإعلامي بقضايا ضحايا العدوان الصهيوني التي قد تزيد وتنقص وفقًا لسخونة الأحداث”.

وأضافت: “نحن نلجأ إلى الذاكرة طويلة المدى لاستعادة حدثٍ كمذبحة دير ياسين وما قبلها، وقصيرة المدى كالحرب الأخيرة على غزة وما قد يعقبها، والذاكرة هي مشتركٌ بين من عانوا بشكلٍ مباشرٍ من أهلنا في فلسطين ومن حولهم ممن قرَّروا أن يختزنوا ما حدث ويعيدوا عرضه ليذكِّروا العالم به فتنشط ذاكرة الجميع باتجاه البحث عن الحق والعدل”.