الأحد 11/مايو/2025

برهوم: زيارة البابا تُجمِّل صورة الاحتلال وتضعف فرص ملاحقة قياداته كمجرمي حرب

برهوم: زيارة البابا تُجمِّل صورة الاحتلال وتضعف فرص ملاحقة قياداته كمجرمي حرب

تعتبر حركة المقاومة الإسلامية “حماس” زيارة البابا “بنديكتوس السادس عشر” الاحتلالَ الصهيوني، وتحديدًا بعد ارتكابه مجزرةً بحق أطفال غزة ونسائها وشيوخها، واستخدامه أسلحة الدمار الشامل المُحرَّمة دوليـًّا لقتل الأطفال وقصف المساجد والكنائس ودُور العبادة، تُجمِّل صورة الاحتلال، وتضعف فرص ملاحقة قياداته كمجرمي حرب.

وعبَّر الناطق باسم حركة “حماس” فوزي برهوم، في تصريحٍ صحفيٍّ مكتوبٍ الإثنين (11-5)، عن استغرابه “تسويق البابا فكرة حل الدولتين؛ ما يعني تأييد قيام دولةٍ يهوديةٍ عنصريةٍ متطرفةٍ تشكل خطرًا على الشعب الفلسطيني وعلى المنظومة برمتها، وتحديدًا بعد تصريحات الاحتلال العنصرية المتطرفة بالقضاء على العرب، وتهديد المصالح الفلسطينية والعربية، وإيمانه بأن السلام لا يأتي إلا بالحرب، واعتماد أسلوب القتل والتدمير لتثبيت أقدام هذا الكيان الصهيوني على حساب الحق الفلسطيني.

وأكد برهوم أن “ما يجري من نهبٍ للأراضي الفلسطينية في القدس والضفة الغربية، وتهويدٍ لمدينة القدس، واجتثاثٍ للوجود الفلسطيني منها، واستهدافٍ للمقدسات المسيحية والإسلامية، يكشف تلك المخططات الصهيونية الخطيرة والمدمِّرة”.

وشدد الناطق باسم الحركة على أن “تعاطف البابا مع عائلة شاليط هو تعاطفٌ في غير محله؛ لما فيه من تجاهلٍ لمعاناة اثني عشر ألف أسيرٍ فلسطينيٍّ في سجون الاحتلال يُمارس بحقهم كافةُ أشكال الظلم والقهر والتعذيب والحرمان”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات