الأسطل: المنظومة الأوروبية لا تزال رهينة المواقف الصهيو- أمريكية المعادية لشعبنا

أعرب القيادي البارز في حركة المقاومة الإسلامية “حماس” والنائب في المجلس التشريعي الفلسطيني يونس الأسطل عن عدم اكتراثه بقرار الحكومة البريطانية وضعه على قائمة الـ20 شخصية الممنوعين من دخول أراضيها، مؤكدًا أن هذا القرار يشير إلى ضعف تلك الحكومة وخضوعها للإملاءات الصهيونية.

وقلل الأسطل في حوارٍ خاصٍّ مع “المركز الفلسطيني للإعلام”، ينشر لاحقًا، من أهمية الحراك الأوروبي إزاء التعاطي مع حركات المقاومة الإسلامية وحقوق الشعب الفلسطيني، معبِّرًا عن قناعته أن المنظومة الأوروبية لا تزال رهينة المواقف الصهيو- أمريكية المعادية للشعب الفلسطيني والأمتين العربية والإسلامية.

وأكد الأسطل اعتزاز حركة “حماس” بتجربة الحكم التي مارستها في قطاع غزة رغم الحصار والعدوان والتحديات التي رأى أنها كانت كفيلةٌ بإسقاط إمبراطوريات لا مجرد محكومات، مشددًا على قناعةٍ راسخةٍ أن الحقوق لا تُنتزع إلا بالقوة.

وفنَّد القيادي محاولات البعض تصوير أن الحركة تتهرَّب من استحقاق الانتخابات ومن أية نتائج تسفر عنها، مؤكدًا أن الحركة استلمت الحكم عبر الانتخابات، ولديها الجاهزية للتنازل عنه عبر انتخاباتٍ نزيهةٍ إذا قرَّر الشعب وضع ثقته في غيرها من الفصائل الفلسطينية.