الأحد 11/مايو/2025

الشكعة: ممارسات أجهزة عباس بحق المناضلين في الضفة إرهابٌ حقيقيٌّ

الشكعة: ممارسات أجهزة عباس بحق المناضلين في الضفة إرهابٌ حقيقيٌّ

أوضح بسام الشكعة رئيس “المؤتمر الوطني الفلسطيني” أن اجتماع لجنة متابعة المؤتمر، والذي عُقد في مقر المجلس الوطني الفلسطيني ظهر السبت (9-5)، ناقش الحوارات الفلسطينية في القاهرة، إضافة إلى إعادة إعمار غزة وغير ذلك من الملفات، مشيرًا إلى أن الاجتماع تناول أيضًا عزم عباس تشكيل حكومة جديدة برئاسة فياض، معتبرًا إياها مؤثرًا سلبيًّا على الحوار.

وقال الشكعة في افتتاح اجتماع اللجنة: “في هذه المرحلة الحساسة والدقيقة والمعقدة، فإنه تم وضع جدول أعمال يستند إلى تقييمٍ شاملٍ للحوارات الفلسطينية – الفلسطينية التي جرت في القاهرة، وتطورات القضية الفلسطينية في غزة و إعادة الإعمار، والوضع العربي الراهن”، مجدّدًا التمسك بـ”حق العودة وكل الحقوق الفلسطينية”.

وأكد الشكعة أن الحكومة التي يعتزم رئيس سلطة رام الله المنتهية ولايته الشرعية تشكيلها برئاسة سلام فياض ستؤثر سلبًا على الحوار الوطني، والذي من أهدافه الأساسية إنهاء الإشكالية القائمة حول استمرار السلطة بسياستها ضمن اتفاقياتها المشؤومة المرفوضة.

كما وصف الشكعة الاعتقالات التي تقوم بها أجهزة عباس في الضفة الغربية بالإرهاب، قائلاً: “الاعتقالات التي تتم في الضفة الغربية من السلطة ومن العدو الصهيوني ضد المناضلين إرهابٌ حقيقيٌّ يُمارَس الآن من قِبل الاحتلال ومن قِبل السلطة بقيادة أمنية من دايتون المسؤول الأمريكي عن هذه الأعمال والذي تعتز السلطة به”.

وعن المرجعية الفلسطينية الجديدة، قال الشكعة: “إن المرجعية الفلسطينية بالمعنى الوطني لا تزال موضع خلاف، ومرتبطةٌ بنتائج الحوارات في القاهرة، لكن هناك مرجعيات نضالية وهناك مرجعيات متفقة مع اتفاق “أوسلو”، واستمرار هذه المرجعيات ليس من مصلحة الشعب الفلسطيني ولا مصلحة قضيته ولا من مصلحة الأمة العربية، وليست من مصلحة السياسة الدولية أيضًا والواقع الدولي القائم”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات