قوات الاحتلال تفرج عن الأسير يوسف القطناني بعد اعتقالٍ دام سبع سنوات

أفرجت سلطات الاحتلال الخميس (7-5) عن الأسير يوسف القطناني من مخيم عسكر القديم في مدينة نابلس بعد اعتقالٍ دام أكثر من سبع سنوات، والذي اُعتقل نهاية 2002 وحكم عليه بالسجن بتهمة مقاومة الاحتلال والانتماء إلى حركة “حماس”.

وكان القطناني قد اُعتقل نهاية 2002 بعد اقتحام منزله، ونقل بعدها إلى عددٍ من مراكز التحقيق الصهيونية، وحُكم عليه بالسجن بتهمة مقاومة الاحتلال والانتماء إلى حركة “حماس”.

وتنقل القطناني بين عددٍ من السجون الصهيونية؛ منها “عسقلان”، و”النقب”، و”مجدو”، و”نفحة”، وأطلق سراحه من سجن “رامون”.

ونقلت “مؤسسة التضامن الدولي” في بيانٍ لها، وصل “المركز الفلسطيني للإعلام” نسخة منه السبت (9-5)، عن القطناني قوله: “إن الأسرى يعيشون في السجون الصهيونية في أسوأ مراحلهم؛ حيث المعاملة السيئة من قِبل مصلحة السجون الصهيونية، وفرض الغرامات المالية الباهظة، ومنع زيارة الأهل، إضافة إلى عقوبة الحبس الانفرادي داخل الزنازين لمجرد أية مخالفةٍ بسيطة”.

تقديم دواء فاسد

وتطرَّق القطناني إلى الحالات المرضية والمعاناة اليومية المضاعفة التي يعيشها الأسرى المرضى داخل المعتقل، مؤكدًا أن إدارة مصلحة السجون الصهيونية تتعمد تقديم الدواء الفاسد منتهي الصلاحية إلى المرضى منهم.

وحمل الأسير المحرَّر رسالة من الأسرى إلى الشعب الفلسطيني تدعوهم إلى الوحدة ونبذ الفرقة وترك الانقسام، مؤكدين أن الحوار هو الأسلوب الوحيد لحل الخلافات بين الفصائل الفلسطينية.

وطالب الجميع بالاهتمام بقضية الأسرى وعائلاتهم، وتسليط الضوء على معاناتهم، وتقديم الدعم الكافي إليهم.

يُشار إلى أن القطناني كان قد أصيب بطلقٍ ناريٍّ من العيار الثقيل أطلقته مروحية صهيونية قبل اختطافه بعدة أشهر، وهو شقيق الشهيد عثمان قطناني الذي استُشهد في عملية اغتيال الشهيدين جمال منصور وجمال سليم منتصف 2001م.