الأحد 11/مايو/2025

كتلة الصحفي: الاحتلال وسلطة رام الله تقاسما الاعتداءات على الصحفيين خلال الشهر ا

كتلة الصحفي: الاحتلال وسلطة رام الله تقاسما الاعتداءات على الصحفيين خلال الشهر ا

أكدت “كتلة الصحفي الفلسطيني” أن الاحتلال الصهيوني وسلطة رام الله تقاسما الانتهاكات ضد الصحفيين الفلسطينيين خلال شهر نيسان (أبريل) الماضي.

وقالت الكتلة في تقريرٍ لها السبت (9-5)، تلقى “المركز الفلسطيني للإعلام” نسخة منه: “لم يشفع الثالث من أيار (مايو) للصحافيين ووسائل الإعلام في الأراضي الفلسطينية؛ حيث أبت قوات الاحتلال الصهيوني، وكذلك الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية، إلا أن تستقبل اليوم العالمي لحرية الصحافة بجملةٍ من الممارسات والانتهاكات لحرية العمل الإعلامي”.

وأوضحت الكتلة أن الانتهاكات من الجانبين (الاحتلال والسلطة) تنوَّعت بين إطلاق نارٍ وملاحقةٍ واعتقالٍ في أقبية السجون.

انتهاكات الاحتلال

ورصد التقرير ستة انتهاكات صهيونية كانت على النحو التالي:

– في يوم 3-4-2009م أصيب الصحفي سائد الهواري وربحي الكوبري المصورين في وكالة “رويترز” بالرصاص المعدني خلال تغطيتهما وقائع قمع قوات الاحتلال مسيرة بلعين الأسبوعية المناهضة للجدار.

– وفي 8-4-2009م أصيب الزميل الصحفي محمد السيد في مواجهات عنيفة مع قوات الاحتلال الصهيوني عقب هجوم منظم شنه مغتصبون مسلحون من مغتصبة “بيت عين” على خربة صافا التابعة لبلدة بيت أمر شمال الخليل في الضفة الغربية.

– وفي 13-4-2009م أفرجت قوات الاحتلال الصهيوني عن مراسلة وكالة “قدس. نت” للأنباء “ديالا جويحان” عقب احتجازٍ دام ثمانيَ ساعات في مركز التوقيف بالقشله في القدس المحتلة أثناء أدائها عملها الصحافي وتغطية اقتحام المستوطنين المتطرفين باحات المسجد الأقصى.

– وفي 13-4-2009م اعتقلت سلطات الاحتلال الصهيوني الصحفي محمود أبو عطا المنسق الإعلامي لـ”مؤسسة الأقصى للوقف والتراث” خلال وجوده في المسجد الأقصى المبارك لتغطية اقتحام اليهود المتطرفين باحات الأقصى فيما يسمى “عيد الفصح اليهودي”، وقد أحيل الصحفي أبو عطا إلى محكمة الصلح في القدس التي قضت بإبعاده عن ساحات المسجد الأقصى سبعة أيام وتغريمه مبلغ 3 آلاف شيقل.

– وفي 21-4-2009م رفضت الإدارة المدنية التابعة لسلطات الاحتلال الصهيوني منح الإعلامي زهدي الطريفي الذي يعمل مصورًا لمجلة “بلسم” بطاقة ممغنطة (تصريح مرور) إلى قطاع غزة بحجة “يده المبتورة”.

– وفي 24-4-2009م أطلق جنود الاحتلال الرصاص المعدني المغلف بالمطاط على المشاركين في المسيرة الأسبوعية في قرية بلعين لمقاومة جدار الفصل العنصري؛ ما أدى إلى إصابة الصحفيين فادي العاروري من “رويترز” ومهيب البرغوثي من جريدة “الحياة الجديدة”.

انتهاكات سلطة رام الله

ورصد التقرير خمسة انتهاكات من سلطة رام الله تمثلت في اعتقال صحافيين فلسطينيين على النحو التالي:

– في يوم 17-4-2009م احتجز جهاز الأمن الوقائي في طولكرم مدير مكتب فضائية “الأقصى” في المدينة الصحفي محمد اشتيوي ويطلق سراحه بعد عدة ساعات.

– وفي 21-4-2009م اختطف جهاز الأمن الوقائي الصحفي مصطفى صبري في مدينة قلقيلية بالضفة الغربية المحتلة، وتم لاحقًا نقله إلى المستشفى بعد تدهور وضعه الصحي إثر تعرضه للتعذيب داخل السجن، وما زال معتقلاً حتى اللحظة.

– وفي 21-4-2009م اختطف جهاز الأمن الوقائي الصحفي مراد أبو البهاء في بلدة بيتونيا غرب مدينة رام الله في الضفة الغربية المحتلة.

كما تواصل الأجهزة الأمنية التابعة لسلطة رام الله اعتقال الصحفيين إياد سرور من مدينة الخليل، وبسام السايح من مدينة نابلس.

توصيات ومطالب

وجددت “كتلة الصحفي الفلسطيني” دعوتها كافة المؤسسات الدولية المعنية بالحريات الصحافية إلى ضرورة السعي بشكلٍ جادٍّ إلى وقف انتهاكات الاحتلال الصهيوني وكذلك وقف ضغوط الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية على الصحافيين في الأراضي الفلسطينية.

ودعت إلى إطلاق سراح الصحافيين المعتقلين في سجون الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية فورًا ودون إبطاء.

وحثت كافة الصحفيين على ضرورة التكاتف والعمل معًا من أجل انتشال نقابة الصحافيين من واقعها المزري؛ وذلك وصولاً إلى جسمٍ نقابيٍّ قادرٍ على الدفاع عن الصحافيين.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات