السبت 10/مايو/2025

القسام: صواريخ غراد صاغت معادلة الرعب في معركة الفرقان

القسام: صواريخ غراد صاغت معادلة الرعب في معركة الفرقان

أكدت “كتائب الشهيد عز الدين القسام” الجناح العسكري لحركة “حماس” أن دخول صواريخ “غراد” منظومة الكتائب نقلةٌ نوعيةٌ مهمةٌ في مسيرتها هي والمقاومة الفلسطينية عمومًا.

وقال أبو عبيدة الناطق الإعلامي باسم “القسام”، في تصريحٍ صحفيٍّ السبت (9-5): “كل تقارير الاستخبارات الصهيونية قبل الحرب كانت تضع حدًّا أقصى لصواريخنا بمسافة 25 كيلومترًا، ولكنهم فوجئوا بأنها تخطَّت الحد”، مشيرًا إلى أن هذا التطور انعكس على الصهاينة في شكل رعبٍ وهلعٍ شديدين؛ حيث تعطلت الحياة في نطاق 60 كيلومترًا حول قطاع غزة؛ خوفًا من الصواريخ.

وأضاف قوله: “إن الصواريخ كان لها وقعٌ كبيرٌ على الصهاينة، سواء على مستوى الجمهور المضطرب أو القيادة العسكرية والسياسية والأمنية”.

وأوضح أبو عبيدة أن هذه الصواريخ أثبتت امتلاك المقاومة الفلسطينية وسائل ردعٍ للعدو الصهيوني، واستطاعتها الرد على جرائمه بشكلٍ لم يسبق له مثيل، منوهًا بأن صمود المقاومة وتضحياتها وصبرها مكَّنها من إدخال إضافةٍ نوعيةٍ على ساحة الصراع مع الصهاينة.

وتابع أن حجم الدمار الذي ألحقه العدو الصهيوني بالقطاع، وضخامة الهجمة الإجرامية التي شنها الاحتلال في الحرب لفتت الأنظار بعض الشيء إلى هذا التطور في أداء المقاومة وقدرتها على الردع، وشدد على أن العدو الصهيوني -إلى هذه اللحظة- لا يزال متشككًا في تحقيقه إنجازًا إستراتيجيًّا في غزة.

وقال الناطق الإعلامي باسم “القسام: “نحن على ثقةٍ بأن ما جرى كان سيحدث حتى لو لم يكن لدينا أي صواريخ من هذا النوع؛ فالهدف السياسي للحرب أعلنه الاحتلال مسبقًا، وهو القضاء على المقاومة، وإسقاط المنظومة القائمة في غزة؛ لأنها تتناقض مع مشروع الاستسلام الذي يحاول الصهاينة والأمريكان فرضه على المنطقة”.

وختم أبو عبيدة تصريحه بقوله: “وبالتالي كانت الخيارات التي أمامنا إما المقاومة والتصدي واستخدام ما في حوزتنا من وسائل ردع ووسائل مقاومة، أو الخضوع والاستسلام والاستجداء من الشرق والغرب وإعلان الهزيمة، والخيار الثاني مرفوض نهائيًّا”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات