الخميس 08/مايو/2025

بحر: قرار الحكومة البريطانية ضد النائب يونس الأسطل معادٍ للشعب الفلسطيني

بحر: قرار الحكومة البريطانية ضد النائب يونس الأسطل معادٍ للشعب الفلسطيني
طالب رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني بالإنابة الدكتور أحمد بحر الحكومة البريطانية “المصابة بالغرور” بالاعتذار عن قرارها ضد النائب يونس الأسطل، والتكفير عن أخطائها التاريخية ضد الشعب الفلسطيني بدلاً من قراراتها الهوجاء المعادية.
 
وقال بحر في بيانٍ له وصل “المركز الفلسطيني للإعلام” نسخةً منه الأربعاء (6-5) إن الحكومة البريطانية “لم تكتف بما تقدمه من دعمٍ سياسيٍّ وماديٍّ للاحتلال الصهيوني على امتداد تاريخها المشؤوم ضد شعبنا الفلسطيني، والتي أسست بقراراتها الظالمة قيام الكيان الغاصب على أرضنا العزيزة بمنحها وعد “بلفور”، ومده بكافة سبل الاستمرار والعدوان، تأتي الآن لتطل علينا بقرارٍ جديدٍ يمثل وجهًا آخرَ للظلم والعدوان ضد ممثلي الشعب الفلسطيني”.
 
وشدد بحر بقوله: “إننا في رئاسة المجلس نؤكد حرية الشعب الفلسطيني في اختيار ممثليه، وخاصة ما أفرزته الانتخابات التشريعية الفلسطيني في 25 كانون الثاني (يناير) 2006  والتي شهد العالم أجمع بنزاهتها”.
 
وتابع: “إن أية إجراءاتٍ تهدف إلى النيل من ثقة الجمهور الفلسطيني وممثليه، ومحاولات الغطرسة التي تمارسها قوى الشر في الكيان الصهيوني، الذي يواصل اختطاف أربعين نائبًا فلسطينيًّا، والقرار البريطاني ضد النائب الدكتور يونس الأسطل، وقوى الظلام والفلتان في الضفة الغربية سيكون مصيرها جميعًا الفشل والخيبة”.
 
وأكد رئيس المجلس التشريعي بالإنابة قوله: “كان حريٌّ بالحكومة البريطانية أن تصدر مئات القرارات ضد مجرمي الحرب الصهاينة بسبب ما ارتكبوه من مجازر ضد الإنسانية، والتي كان آخرها خلال الحرب الصهيونية على غزة، والتي راح ضحيتها 1400 مواطنٍ فلسطينيٍّ بريءٍ غالبيتهم من الأطفال والنساء”. 
 
وختم بحر بيانه قائلاً: “إن رئاسة المجلس التشريعي تنتظر من الحكومة البريطانية المصابة بالغرور أن تكفر عن أخطائها التاريخية ضد شعبنا الفلسطيني بدلاً عن قراراتها الهوجاء المعادية لشعبنا الفلسطيني، وأن تبادر إلى الاعتذار عن قرارها ضد النائب يونس الأسطل”.

 

وكانت وزارة الداخلية البريطانية -للمرة الأولى- قد أصدرت أمس الثلاثاء قائمةً بمنع 16 شخصيةً من دخول أراضيها؛ من بينهم عضو المجلس التشريعي عن حركة المقاومة الإسلامية “حماس” الدكتور يونس الأسطل وعميد الأسرى اللبنانيين المحرر سمير القنطار، بسبب “دعواتهم إلى التطرف والحقد والكراهية”، بحسب زعم السلطات البريطانية.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات