الخميس 08/مايو/2025

عمرو موسى: بأي حقٍّ يتكلم نتنياهو باسم العرب.. وشروطه للسلام غير مقبولة على الإط

عمرو موسى: بأي حقٍّ يتكلم نتنياهو باسم العرب.. وشروطه للسلام غير مقبولة على الإط

أعلن الأمين العام لـ”جامعة الدول العربية” عمرو موسى أن الشروط التي وضعها للسلام رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو في خطابه الذى ألقاه في اجتماع منظمة “إبياك” بواشنطن، “غير مقبولةٍ على الإطلاق، ويجب الوقوف بحزم ضدها”.

وقال موسى في تصريحاتٍ صحفيةٍ الأربعاء (6-5) إنه “ليس في مقدورنا أن نعيد التجارب السابقة التي أدت إلى الفشل الكامل في عملية السلام، ولا ينبغي أن نقبل حلاًّ جزئيًّا، فقد انتهى ذلك الزمن”.
 
وأضاف: “إن المبادرة العربية هي الموقف النهائي، ولن تكون هناك مواقف عربية أخرى “، مشددًا على أنه من “الواضح أن معارضة رئيس الوزراء “الإسرائيلي” لحلِّ الدولتين، وتفضيله التعامل مع المسار الاقتصادي والأمني والسياسي، وقوله إنه “يقبل الدخول في مفاوضاتٍ دون شروطٍ” معناه أنه سيمضى في بناء “المستوطنات”.

واعتبر موسى أنه “خطأ إستراتيجيٌّ كبيرٌ إذا قبلت دولةٌ عربيةٌ هذه السياسة، أو حتى إذا قبل الفلسطينيون التفاوض مع الكيان الذي سيستمر في بناء “المستوطنات””، مشيرًا إلى أن “الشرط الأول الذي أعلنه نتنياهو عن أمن “إسرائيل” هو اصطلاحٌ غامضٌ يؤدي إلى البلبلة، على افتراض أن هناك تهديدًا لأمن “إسرائيل””.

وأضاف أن “الشرط الثاني -الطبيعة اليهودية للدولة- يعني أن خُمس سكان “إسرائيل” مهددون، ويحمل الشرطُ كذلك في طياته معانيَ عنصريةً، في حين سيتعرض عرب “إسرائيل” إما للطرد أو يعاملون كمواطنين من الدرجة الثانية”.

وأكد عمرو موسى عدم إمكان قبول الشرطين، مشيرًا إلى أن “”إسرائيل” لم تقبل حلاًّ بالطبيعة العربية لدولةٍ فلسطينيةٍ، ولم تقبل بوجود دولةٍ فلسطينيةٍ، فكيف ُيتوقع أن تقبل الدولُ العربيةُ بالطبيعة اليهودية لـ”إسرائيل”، بينما لا يعترف بدولةٍ فلسطينيةٍ؟”.

وأعرب موسى في هذا الإطار عن أمله في أن يقف المجتمع الدولي “بحزمٍ” ضد الحملة التي وصفها بأنها “مخادعةٌ ومبلبلةٌ لعملية السلام”.
 
ووصف الأمين العام لـ”جامعة الدول العربية” ما قاله نتنياهو إن “العرب واليهود يقفون معًا” بأنه غير مقبولٍ، متسائلاً: “بأي حقٍ يتكلم باسم العرب؟ من الذي أعطاه هذا الحق من العرب؟”، مضيفًا أن نتنياهو يرغب في تحويل انتباه الرأي العام من الاحتلال الصهيوني إلى القضية الإيرانية .

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات