الجمعة 09/مايو/2025

اعتصام لمعاقي الحرب أمام معبر رفح.. والحكومية لكسر الحصار تطالب بفتحه

اعتصام لمعاقي الحرب أمام معبر رفح.. والحكومية لكسر الحصار تطالب بفتحه

طالبت “اللجنة الحكومية لكسر الحصار” بفتح معبر رفح، وإدخال الكراسي الكهربائية المتحركة والأدوات الطبية المساعدة لمعاقي الحرب الصهيونية الأخيرة على قطاع غزة.

جاء ذلك خلال الاعتصام الذي نظمته اللجنة أمام بوابة معبر رفح الأربعاء (6-5) للمطالبة بفتح المعبر رفح، وإدخال المساعدات الطبية لذوى الاحتياجات الخاصة في القطاع.

وشارك في الاعتصام العشرات من ذوى الاحتياجات الخاصة الذين رفعوا الأعلام الفلسطينية واليافطات والشعارات المطالبة بفتح المعبر وتوفير الكراسي الكهربائية المتحركة لهم، والمنددة بالصمت العربي والدولي إزاء الحصار المفروض على القطاع.

وقال حمدي شعت رئيس اللجنة الحكومية: “جئنا إلى معبر رفح لنعلن احتجاجنا على هذا الحصار الجائر، ولنطلق صرخة ألم في وجه أبشع ظلم عرفته الإنسانية، ولننظم اعتصامًا لمعاقي العدوان الصهيوني الأخير على غزة للمطالبة بفتح المعبر”

وأكد شعت أن هذا الحصار يعد سياسة خاطئة مسكونة بالجهل والانحياز للمحتل الصهيوني، وهي حسب القانون الدولي جريمةٌ من جرائمِ العقاب الجماعي؛ لأنها تلحق الضرر البالغ بشرائحِ المجتمعِ الفلسطيني كافة، لا سيما الأطفال والمرضى وكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة الذين يعتبرون من الشرائح الأكثر تضررًا، مؤكدًا أنهم “في أمس الحاجة إلى اليد الحانية التي تخفف آلامهم، وتمدهم بالعون”.

وأضاف “لقد أضحى من المعلوم أن الحصار عملٌ إجراميٌّ يرمي إلى تحقيقِ أهدافٍ سياسيةٍ من خلال تجويع شعبٍ بأكمله، وكسر صموده، وحرمانه من حقه في تقرير مصيره، كما أنه يكشف عن ممارسة غير أخلاقية للعملية الديمقراطية”.

وبين أن حصار غزة يمثل إرادة القوي ضدَّ الضعيف، وشكلاً جديدًا من أشكالِ الاستعمار، وإخضاعِ الشعوب لإرادةِ المحتل، مشددًا على أن “شعبًا مثل الشعب الفلسطيني فيه أمثالُ هؤلاءِ الأبطالِ لا يمكن أن يركعَ لإرادةِ المحتل حتى لو فقدَ بعضًا من أعضاء جسده، أو قدَّم حياته كلها لنيل حريته!”.

وشكر شعت من شاركَ أو ساهمَ في محاولةِ كسرِ الحصارِ الظالمِ المفروضِ على أبناءِ الشعب الفلسطيني، مشيدًا بدور منظمي “قافلة الأمل” الأوروبية المتوقعِ وصولها إلى غزة في غضون الأيام القليلةِ القادمة.

وأكد شعت أن الشعب الفلسطيني لن ينسى كل من وقف بجانبه من أجل دعم قضيته العادلة، وكسر الحصار، ووقف معاناته اليومية، كما أنه لن يغفرَ لكل من ساهمَ في حصاره وخنقه والتضييق عليه.

وخلال كلمة المعاقين، قال الطفل آدم حمد (12 عامًا): “لقد جئت إلى معبر رفح مع زملائي من أصحاب الاحتياجات الخاصة الذين دمَّر الحصارُ حياتهم، وحوَّلها العدوان الأخير على غزة إلى جحيمٍ، لعلَّ العالمَ يرانا ويسمعنا، ويشعر بألمنا ومعاناتنا”.

وأضاف: “كانت لي أحلامٌ جميلة، كالكثير من أطفال فلسطين، ولكن هذه الأحلام تحولت إلى كوابيس مرعبة؛ لأن جنود الاحتلال جعلونا أهدافًا لرصاصهم وقذائفهمِ”.

وواصل قوله: “أيها العالم.. أيها الآباء.. أيتها الأمهات في كل مكان من هذا العالم.. تخيلوا لحظةً واحدةً أن سجين هذا الكرسي المتحرك هو ابنكم أو ابنتكم! صدقوني أنا لا أتمنى هذا المصير لأولادكم بل أحبُّ لهم السلامةَ والصحة، ولكن أليس لنا نحن أطفال فلسطين الحقُّ في الحياة والأمن؟!”.

ودعا حمد أحرار العالم إلى الوقوف معهم، والمساعدة في رفع الحصار الظالم عنهم، وفتح المعابر، ودخول المساعدات وأبسط الحاجات الضرورية لهم.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

عشرات الآلاف يؤدون صلاة الجمعة في الأقصى

عشرات الآلاف يؤدون صلاة الجمعة في الأقصى

القدس المحتلة – المركز الفلسطيني للإعلام أدى عشرات آلاف الفلسطينيين صلاة الجمعة، في المسجد الأقصى المبارك وباحاته، وسط تشديدات وإجراءات مكثفة فرضتها...

1000 شهيد و6989 مصابًا في الضفة منذ 7 أكتوبر

1000 شهيد و6989 مصابًا في الضفة منذ 7 أكتوبر

رام الله – المركز الفلسطيني للإعلام وثق مركز معلومات فلسطين "معطي" استشهاد 1000 فلسطيني في الضفة الغربية المحتلة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر...