مراسل لقناة عبرية: الإعلام الصهيوني افتقد إلى المهنية والموضوعية في تغطية حرب غز

أكد سليمان الشافعي مراسل القناة الثانية العبرية أن الإعلام الصهيوني افتقد إلى المهنية والموضوعية في تغطية حرب غزة، واصفًا إعلام العدو بأنه إعلام تجنَّد إلى جانب الجيش الذي كان يقاتل في غزة.

وقال الشافعي إن الإعلام الصهيوني بدون أدنى شك  تجنَّد إلى جانب الجيش والمؤسسة الصهيوني ضد كل ما هو فلسطيني في الحرب الأخيرة على غزة، وإن الإعلام الصهيوني بشكل عام المقروء المسموع والمرئي يتحيز إلى جانب المصالح الصهيونية ويفتقد المهنية الصحفية والموضوعية، الأمر الذي لاحظه الجميع في التقارير التي تم بثها على القناة الثانية والعاشرة وكل الإعلام الصهيوني بدون استثناء.

وتابع الشافعي في تصريحات أدلى بها لأحد المواقع الصهيونية بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة: “كوني مراسلاً للقناة الثانية لم يمنعني من تأدية واجبي الصحفي مع استعمال المهنية الصحفية والموضوعية في تقاريري، استطعت قدر المستطاع نقل المعاناة الفلسطينية والرسالة الفلسطينية وعرضها على المتلقي “الإسرائيلي” بالصورة الواضحة والواقعية، واستطعنا إلى حد معين نقل الواقع الفلسطيني كما هو بدون زيادة أو نقصان مما أثار حفيظة عدد كبير من “الإسرائيليين” من جرأة التقارير التي قمنا ببثها كون الإعلام العبري في العادة يخفي الكثير عن المتلقي “الإسرائيلي” خاصة بما يتعلق بالصراع العربي الإسرائيلي”.

وأضاف الشافعي: “رسالتنا في هذا اليوم هي أن تتحلى المؤسسات الإعلامية في العالم بالمصداقية، والتقارير الصحفية والأخبار المهنية والموضوعية، ونحن في أمس الحاجة إلى لصحافة النظيفة التي تبث الحقيقة وفقط الحقيقة بدون تزييف ولا نقصان”.