الثلاثاء 13/مايو/2025

حنون: فلسطينيو أوروبا أصبحوا أكثر اقترابًا من تحقيق العودة

حنون: فلسطينيو أوروبا أصبحوا أكثر اقترابًا من تحقيق العودة

أعرب رئيس “التجمع الفلسطيني” في إيطاليا الدكتور محمد حنون منسق المؤتمر السابع لفلسطينيِّي أوروبا، عن ثقته في أن الفلسطينيين في الشتات الأوروبي أصبحوا أكثر اقترابًا من تحقيقهم العودة إلى فلسطين، وأنهم باتوا أكثر تصميمًا على ذلك.

جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها الدكتور محمد حنون، في افتتاح أعمال مؤتمر فلسطينيِّي أوروبا السابع المنعقد في مدينة ميلانو الإيطالية، بحضور أكثر من عشرة آلاف فلسطيني، السبت (2-5)، تحت شعار “العودة حق.. لا تفويض ولا تنازل”.

وقال حنون: “إننا نقترب اليوم من العودة والتحرير.. لقد قلنا العام الماضي في المؤتمر السادس إننا للعودة أقرب، ونقول اليوم إننا أصبحنا أكثر اقترابًا وأكثر تصميمًا وأكثر عزمًا على إكمال المسيرة”.

وبشأن انعقاد المؤتمر السابع قال: “إن هذا المؤتمر الذي يتوِّج مسيرة ممتدَّة، قطعنا فيها أشواطًا وما زالت أشواط تنتظر.. إنها مسيرة العودة المباركة إلى فلسطين”.

وأضاف: “في هذا اليوم المشهود الذي نحتشد فيه من عموم أوروبا نجدِّد العهد ونستأنف القسَم أن نواصل المسيرة، محطة تلو أخرى.. خطوة في إثر خطوة، حتى نحقِّق برنامجنا معًا.. برنامج العودة.. برنامج التحرير.. برنامج المجد القادم للقدس وفلسطين”.

وعن “التجمع الفلسطيني” في إيطاليا، أكد حنون: “كونوا على ثقة.. ستجدون في هذا البلد الملايين من الفلسطينيين وإن تنوعت ألوانهم وتعددت ألسنتهم ممن وجدوا في فلسطين عنوان الحق وقصة الكفاح العادل ونموذج الكرامة الإنسانية وملحمة المجد التي لا تنطفئ”.

وقال الدكتور حنون: “إذا كان اجتماعنا اليوم في ميلانو فإنّ أبصارنا ترنو في كلِّ يوم إلى القدس، وأرواحنا تهفو إليها”.

وتابع رئيس “التجمع الفلسطيني” في إيطاليا قوله: “نتوجَّه إلى أبناء شعبنا في القدس.. نتوجَّه إليكم أيها المقدسيون فنقول: لستم وحدَكم من حول “الأقصى” و”القيامة”.. في البلدة القديمة.. في رأس العمود وفي الشيخ جراح.. في حي البستان”.

وأضاف مخاطبًا المقدسيين: “أيها الصامدون في بيوتكم وأحيائكم.. في مساجدكم وكنائسكم.. في موئل الفَخار وعاصمة الثقافة.. كونوا على ثقة بأن الاحتلال مرحلة عابرة على هذه الأرض، وأن المآل مكتوب لكم تستحقونه بجدارة بصمودكم وثباتكم، وإصراركم على حقكم وحريتكم”، محذرًا من أن “ما يرتكبه الاحتلال في القدس هو تطهيرٌ عرقيٌّ منهجيٌّ، وخرقٌ واسعٌ للحقوق، وجريمةٌ فاضحةٌ بحق التاريخ.. هو عدوانٌ شائنٌ على الحضارة، وانتهاكٌ جسيمٌ للمقدسات”.

وخلص المنسق العام للمؤتمر إلى القول: “هذا عهد منا جميعًا بأن تبقى القدس أولوية متقدمة على جدول أعمالنا، بما يقتضي منا جميعًا، اليوم وأكثر من أي وقتٍ مضى، تطوير البرامج الفاعلة لمواجهة التحدِّي المتعاظم والتهديد المتفاقم بحق القدس والمقدسيين”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات