استشهاد ستة مواطنين نصفهم من الأطفال على يد الاحتلال خلال شهر نيسان (أبريل)

قالت “مؤسسة التضامن الدولي لحقوق الإنسان” في نابلس إن ستة مواطنين فلسطينيين استشهدوا خلال شهر نيسان (أبريل) الماضي؛ بينهم ثلاثة أطفالٍ تقل أعمارهم عن الثامنة عشرة.

وأوضحت المؤسسة في تقريرها الشهري، الذي وصل “المركز الفلسطيني للإعلام” نسخة منه الأحد (3-5)، أنه كان من بين الشهداء مواطنٌ واحدٌ من قطاع غزة استشهد متأثرًا بجراحه التي أصيب بها خلال العدوان الصهيوني الأخير على القطاع، في حين بلغ عدد الشهداء الذين سقطوا في مدن الضفة الغربية خمسة مواطنين.

وصعَّدت قوات الاحتلال هجماتها خلال شهر نيسان (أبريل) كغيره من الأشهر؛ حيث تم اختطاف أكثر من 250 مواطنًا؛ بينهم عشرات الأطفال ممن تقل أعمارهم عن الثامنة عشرة، كما أقدمت على اختطاف ما يزيد عن 1050 عاملاً فلسطينيًّا من داخل الخط الأخضر خلال الشهر المنصرم بدعوى دخولهم الأراضي المحتلة عام 1948م دون تصاريح.

وأدانت “مؤسسة التضامن الدولي لحقوق الإنسان” في تقريرها استمرار القتل الذي تنتهجه قوات الاحتلال، قائلة إنها تنظر بخطورةٍ بالغةٍ إلى استمرار انتهاك حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية وحقه في الحياة كباقي البشر.

وشجبت المؤسسة تصاعد حملات الاختطاف المستمرَّة بحق المواطنين، ودعت المجتمع الدولي ومؤسسات حقوق الإنسان والمؤسسات التي تُعنى بالأسرى إلى تحمُّل مسؤولياتها، والعمل على إلزام الاحتلال بوقف انتهاكاته ضدهم.