الأحد 11/مايو/2025

الحكومية لكسر الحصار تحذر من تفاقم أزمة نفاد ورق الطباعة في قطاع غزة

الحكومية لكسر الحصار تحذر من تفاقم أزمة نفاد ورق الطباعة في قطاع غزة

حذرت “اللجنة الحكومية لكسر الحصار” من تفاقم أزمة نفاد ورق الطباعة من المستشفيات والمدارس في قطاع غزة.

وقال المكتب الإعلامي للجنة في بيانٍ أصدره اليوم الخميس (30-4)، تلقى “المركز الفلسطيني للإعلام” نسخة منه: “إن أزمة الورق تتفاقم يومًا بعد يوم كلما اقتربت امتحانات نهاية العام الدراسي”، مؤكداً أن أزمة الورق تعد شكلاً جديدًا من أشكال الحصار المشدد الذي تفرضه قوات الاحتلال الصهيوني على أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة منذ 3 سنوات.

وذكر البيان أن الإدارة العامة للمستلزمات في وزارة المالية وجَّهت رسالة رسمية إلى وكالة الغوث الدولية ” الأونروا” للمساعدة في حل أزمة نفاد الورق؛ حيث كان رد الوكالة أنها تعاني هي الأخرى من أزمة حادة من جرَّاء نفاد الورق وهي لا تستطيع تلبية احتياجاتها من الورق والقرطاسية.

وأشار إلى أن الوزارة دعت “الأونروا” إلى العمل على تغطية احتياجات وزارة الصحة من الورق، خاصة أنها تستهلك شهريًّا نصف احتياجات الحكومة من الورق، إلا أن “الأونروا” اعتذرت عن ذلك بسبب العجز الموجود لديها بخصوص الورق من جرَّاء منع قوات الاحتلال إدخاله قطاع غزة منذ عامين ونصف العام.

وأضاف أن “مخزون القطاع الحكومي أقل من 600 كرتونة من الورق في هذه الأوقات”، لافتةً إلى أن هذه الكمية لا تكفي لتسيير احتياجات الوزارات والمؤسسات الحكومية لشهرين قادمين.

ودعت اللجنة الحكومية منظمة “اليونسكو” و”منظمة الصحة العالمية” إلى ضرورة التدخل العاجل والسريع والضغط على سلطات الاحتلال الصهيوني للسماح بإدخال ورق الطباعة القطاع، وألا تقف مكتوفة الأيدي أمام ما سينجم عن تدهورٍ في تقديم الخدمات للقطاعين التعليمي والصحي بسبب الأزمة القادمة.

وأكدت أن عدم تحرك الدول الغربية بالضغط على قوات الاحتلال من أجل فتح المعابر يعد مشاركة فعلية في حرب الإبادة الجماعية التي تمارس ضد هذا الشعب، وإمعانًا في قتل المزيد من المرضى، لا سيما أن حصيلة ضحايا الحصار على مدى الفترة الماضية ارتفعت إلى 332 مريضًا، فيما تبقى الأرقام مرشحة للارتفاع في ظل تدهور الوضع الصحي لمرضى القطاع واكتظاظ غرف العناية المركزة.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات