الأحد 11/مايو/2025

الدكتور بحر يصل الأراضي الفلسطينية بعد جولة برلمانية خارجية استمرت قرابة الشهرين

الدكتور بحر يصل الأراضي الفلسطينية بعد جولة برلمانية خارجية استمرت قرابة الشهرين

وصل الدكتور أحمد بحر رئيس المجلس التشريعي بالإنابة الأراضي الفلسطينية بعد جولةٍ برلمانيةٍ خارجيةٍ استمرَّت قرابة شهرين؛ تلبيةً لعشرات الدعوات الرسمية والشعبية من البرلمانات العربية والإسلامية، مؤكدًا أن هدف الجولة كان حشد الدعم والتأييد للقضية الفلسطينية، واستنهاض الهمم والطاقات العربية والإسلامية لفك الحصار ووقف العدوان وإعادة الإعمار.

وقال بحر في مؤتمرٍ صحفيٍّ بعد عودته الخميس (30-4): “تلقى المجلس التشريعي الفلسطيني عشرات الدعوات الرسمية والشعبية من البرلمانات العربية والإسلامية والأحزاب والمؤسسات إلى زيارتها، ولكن لم يتمكَّن المجلس من تلبية تلك الدعوات في حينه بسبب الحصار والإغلاق”، مضيفًا قوله: “إلا أنه وبعد الحرب على غزة تمكَّن الوفد البرلماني -بفضل الله- من الخروج من قطاع غزة قبل شهرين لتلبية الدعوات”.

وأكد بحر “أن الوفد البرلماني حرص خلال فعالياته ومشاركاته المتعددة والمتنوعة على المستويات الرسمي، والشعبي، والسياسي، والمؤسساتي، والمؤتمرات، على حشد الدعم والتأييد للقضية الفلسطينية واستنهاض الهمم والطاقات العربية والإسلامية لفك الحصار ووقف العدوان وإعادة الإعمار، وفضح الممارسات الصهيونية الخطيرة تجاه مدينة القدس والمسجد الأقصى، وتأكيد حق عودة اللاجئين إلى موطنهم الأصلي في فلسطين”.

وأردف قوله: “وكذلك ضرورة التواصل مع البرلمانات العربية والإسلامية والدولية بهدف إفشال المؤامرة الصهيونية على المجلس التشريعي، وخاصةً بعد اختطاف النواب وقصف المجلس التشريعي في غزة واغتيال الأخ النائب الشهيد سعيد صيام”، مشددًا على “حرص الوفد البرلماني على إبراز معاناة الأسرى والأسيرات في سجون الاحتلال الصهيوني، وخاصةً الإخوة النواب، وعلى رأسهم الدكتور عزيز دويك رئيس المجلس التشريعي ورمز الشرعية الفلسطينية”.

وشكر رئيس المجلس التشريعي بالإنابة “الإخوة رؤساء وأعضاء البرلمانات ورؤساء الدول والوزراء والعلماء والمؤسسات الرسمية والشعبية والشخصيات السياسية والاعتبارية الذين وقفوا بجانب شعبنا الفلسطيني قبل وأثناء وبعد الحرب على غزة ماديًّا ومعنويًّا”.

وخصَّ بحر بالشكر “الوفود التي انسحبت تضامنًا مع وفد المجلس التشريعي حين أعلنت مقاطعة كلمة ممثل الاحتلال الصهيوني “سلفان شالوم” في الاجتماع الـ120 لـ”الاتحاد البرلماني الدولي” الذي عُقد في أديس أبابا”.

ودعا الدكتور أحمد بحر الشعب الفلسطيني بكل توجهاته إلى “رص الصفوف كي نقف جميعًا صفًّا واحدًا أمام الغطرسة الصهيونية المتطرفة التي لا تريد إلا إبادة شعبنا الفلسطيني وطرده من أرضه ووطنه”.

وطالب الإخوة المتحاورين، وخاصة “حماس” و”فتح”، بالوقوف عند مسؤولياتهم في الإسراع في إنجاز كافة الملفات العالقة على قاعدة الثوابت الفلسطينية وحماية مشروع المقاومة.

وخاطب بحر الشعب الفلسطيني بقوله: “نعاهد الله ثم أبناء شعبنا أن نظل الأوفياء لدماء شهدائنا، وأن نظل الأوفياء لديننا ووطننا وثوابتنا الفلسطينية حتى نحرر كامل التراب الفلسطيني من دنس الاحتلال”، متمنيًا الشفاء العاجل للجرحى والمرضى الفلسطينيين.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات