السبت 10/مايو/2025

خلافاتٌ في اللجنة مركزية لـفتح حول انعقاد المؤتمر السادس للحركة

خلافاتٌ في اللجنة مركزية لـفتح حول انعقاد المؤتمر السادس للحركة
استبعدت مصادر في حركة التحرير الوطني الفلسطيني “فتح” عقد المؤتمر السادس لها في وقتٍ قريبٍ بسبب استمرار الخلافات داخل الحركة حول آليات عقده ومكانه.
هذه الخلافات تطورت في اجتماعات اللجنة التحضيرية في عمان -قبل يومين- إلى تبادل بالعبارات القاسية بين عضوي اللجنة المركزية حكم بلعاوي ونصر يوسف، وذلك بعد اقتراح الأول ضم قيادات من الانتفاضتين الأولى والثانية إلى عضوية المؤتمر، إضافة إلى تمثيل رئيس اللجنة الشعبية في كلِ مخيمٍ بالضفة فيه، وهو الاقتراح الذي وافق عليه عباس.

وقالت مصادر مسؤولةٌ في “فتح” في تصريحاتٍ لجريدة “الشرق الأوسط” نشرت الأربعاء (29-4): “إن نصر قال إن الاقتراح غير واردٍ أو ممكن، مما أغضب بلعاوي الذي انسحب من الاجتماع”.

وبحسب المصادر، فإن يوسف يرفض مزيدًا من ممثلي المؤتمر؛ خصوصًا أن اللجنة المركز للحركة أحصت 2900 شخصٍ تنطبق عليهم معايير العضوية، وتحاول بقوة تقليص العدد إلى ما بين 1500 و1800 فقط.

وأضافت أن “فتح” في الداخل (داخل فلسطين) ترفض هذا التقليص، وتحاول زيادة عدد الأعضاء الحاضرين للمؤتمر؛ لأن أي تقليصٍ سيكون على حساب أعضائها، على حد تعبير المصادر ذاتها.

وأوضحت أنه تم حسم نسبة مشاركة العسكريين في المؤتمر بـ21 %، في حين لم تحسم نسبة الأقاليم التي ترفض أقل من 35% من نسبة المشاركة في المؤتمر، مضيفةً أن أسماء ممثلي بعض الأقاليم أنجزت، في حين لم ينجز البعض الآخر.

وتجري محاولاتٌ حثيثةٌ للاتفاق نهائيًّا على عدد المؤتمرين، إلا أنه ليس معروفًا مكان انعقاد المؤتمر؛ وذلك بعد رفض كلٍّ من: الأردن ومصر طلبَ الحركة بعقده على أراضيهما.

وأكدت المصادر: “إن “فتح” تعول الآن على طلب عباس مجددًا من الرئيس المصري حسني مبارك عقد المؤتمر في مصر”، مستبعدةً قبول مصر هذا الطلب.

وأضافت أن مبارك أكد لنبيل شعث -وذلك بحضور أبو مازن- رفضه الطلب قائلا: “عندكم وطنٌ”.

وواصلت قولها: “إذا رفضت مصر الطلب، فلكل حادثٍ حديثٌ”، مشيرةً إلى أن المؤتمر السادس لـ”فتح” قد يعقد مدينة بيت لحم.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات