الكرد: هناك خطةً لفتح مدرستين ثانويتين للبكم في محافظتي الشمال والجنوب

التقى أحمد الكرد وزير العمل والشؤون الاجتماعية في الحكومة الفلسطينية بمكتبه الإثنين (27-4) وفدًا طلابيًّا يشمل أعضاء في مشروع “المواطنة” من مدرسة بنات النصيرات (أ) للاجئين، والتي تقوم على تنفيذه مدارس “وكالة الغوث للاجئين”.

وفيما يتعلق بآخر مشروع قامت به الوزارة لخدمة المعاقين، أكد الوزير أنه “تم تفعيل قسم إدارة المعاقين لذوي الاحتياجات الخاصة، والعمل جارٍ لتعيين موظفين جدد متخصصين في مجال الإعاقة”، مشددًا على أن هناك خطة لفتح مدرستين ثانويتين للبكم في محافظتي الشمال والجنوب لمساعدة البكم على مواصلة تعليمهم الثانوي؛ نظرًا لعدم توفر أية مدرسة ثانوية لهم.

وحول قضية دمج المعاقين في المجتمع، أشار الكرد إلى أن جميع أفراد المجتمع سواسية؛ لذا يجب عدم التمييز بفعل الإعاقة، والأصل العمل على دمج المعاقين بالمجتمع من خلال المشاركة في النشاطات والمدارس.

هل يعطي الإعلام الفلسطيني المعاق حقه في البرامج الإعلامية؟! سؤالٌ رد عليه الكرد قائلاً: “هناك قصورٌ من الإعلام الفلسطيني تجاه فئة المعاقين؛ منها قلة البرامج التي تخص هذه الفئة، مثل عدم استخدام لغة الإشارة في البرامج ونشرات الأخبار وغيرها”.

وتحدث صبحي أبو رضوان وكيل مساعد وزارة الشؤون الاجتماعية عن الإدارات التي تقدم الخدمات إلى المعاقين من خلال الوزارة، مؤكدًا أن “هناك أربعة مراكز للتأهيل المعاقين يشمل المركز عدة أقسام لتدريبهم وتأهيلهم لمساعدتهم على الاندماج في المجتمع المحلي، مثل التدريب على تصليح الأدوات الكهربائية، وصناعة القش، وتعليم لغة الإشارة”، مشيرًا إلى أن هناك مركزين متوقفين عن العمل؛ نظرًا لاستنكاف الموظفين منذ حزيران (يونيو) 2006 في رفح وخان يونس، وسيتم العمل على تشغيلهم مع بداية العام.

وحول أكثر المعوقات التي واجهت الوزارة، أوضح الوزير الكرد أن هناك ظروفًا سياسيةً أثرت في توقف بعض البرامج والمشاريع التي تقدم الخدمات إلى المعاقين، بالإضافة إلى عدم توفر الدعم الكافي للقيام بالمشاريع المختلفة.