الكيان الصهيوني يضع شابًّا صهيونيًّا في الحَجْر الصحي للاشتباه في إصابته بـإنفلو

قالت الإذاعة العبرية العامة إن شابًّا صهيونيًّا عائدًا من المكسيك نُقل إلى مستشفى في نتانيا للاشتباه في إصابته بـ”إنفلونزا الخنازير” لتكون بذلك حالة الاشتباه الأولى في الشرق الأوسط بهذا المرض الذي أعلن عن ظهوره الجمعة الماضي.

وأوضحت الإذاعة الأحد (26-4) أن الشاب البالغ (26 عامًا) وضُع في الحجْر الصحي في مستشفى “لانيادو” في نتانيا شمال تل الربيع (تل أبيب) لظهور أعراض المرض عليه، في حين تُجري له المستشفى فحوصًا لمعرفة ما إذا كان مصابًا فعلاً بالفيروس الجديد.

وقالت الناطقة باسم وزارة الصحة الصهيونية: “إن المريض وصل إلى “إسرائيل” الجمعة، ونُقل إلى المستشفى ليلة الأحد”، موضحةً أنه “يُجرى للمريض فحوصٌ لمعرفة ما إذا كان مصابًا فعلاً بالفيروس الجديد”.

وكانت “منظمة الصحة العالمية” قد أعلنت مؤخرًا أن العدوى بـ”إنفلونزا الخنازير” يمكن أن تسبِّب وباءً عالميًّا.

وشددت بعض الدول إجراءاتها تحسبًا لانتشار المرض، بعد وفاة أكثر من 70 شخصًا بالمكسيك، وظهور نحو 17 إصابة بالولايات المتحدة.

وقالت المديرة العامة للمنظمة “مارغريت تشان”، في بيانٍ لها إن المنظمة “توصلت إلى أن الأحداث الجارية حاليًّا تشكل حالة طوارئ على الصحة العامة، وتثير قلقًا دوليًّا”.