مجموعة سيرك بريطانية ترافق قافلة الأمل الأوروبية لدعم أطفال غزة نفسيًّا

أعلنت مجموعةٌ بريطانيةٌ متخصصةٌ قي تقديم عروض السيرك والترفيه نيتها مرافقة “قافلة الأمل” الأوروبية المتوجِّهة إلى قطاع غزة لتقديم الدعم النفسي والترفيهي إلى أطفال القطاع الذين يعيشون صدمةً نفسيةً حادةً من جرَّاء الحرب الصهيونية الأخيرة التي قتلت المئات من الأطفال الفلسطينيين.

وقال سامح حبيب المتحدث باسم القافلة، في تصريحٍ له الإثنين (27-4)، تلقى “المركز الفلسطيني للإعلام” نسخة منه: “ستقوم المجموعة المكوَّنة من سبعة أشخاصٍ بالتوجه إلى قطاع غزة برفقة القافلة التي يتقدمها عددٌ من ذوي الاحتياجات الخاصة الأوروبيين في الخامس من أيار (مايو) المقبل”، مشيرًا إلى أن “روث جامز” أحد أعضاء المجموعة ستقوم بقيادة شاحنة سيرك محمَّلة بالألعاب ووسائل لتنمية قدرات الأطفال المعاقين إلى غزة.

ويضيف حبيب الصحفي والناشط الأوروبي أن المجموعة البريطانية أبلغت القائمين على القافلة أنها سوف تبقى في قطاع غزة قرابة شهرين؛ حيث ستتجوّل في قرى ومحافظات غزة وأحيائها “لتقديم عروضٍ ترفيهيةٍ إلى الأطفال الذين يعيشون صدمةً نفسيةً كبيرةً”.

وأكد المتحدث أن أطفال غزة بحاجةٍ ماسةٍ إلى الدعم النفسي من الأطباء الصحة والإرشاد النفسي وخبرائها من خلال قوافل للرعاية النفسية والترفيهية، مؤكدًا أن أهداف القافلة هي “معالجة الحالات النفسية للأطفال، لا سيما الأطفال ذوو الاحتياجات الخاصة”.

“جامز” أعربت من جانبها عن شديد حماسها هي والفريق المرافق لها للانضمام إلى القافلة، موضحةً أنها تحظى بدعمٍ من أصدقائها وأقاربها الذين تعهَّدوا بتقديم كل ما يلزم حتى وصولها إلى القطاع.

وأكدت في الوقت ذاته أنها ستعمل هي وفريقها من أجل الترفيه عن أطفال غزة المحاصَرين منذ ما يزيد عن ثلاث سنوات والتخفيف من معاناتهم.

وستضم القافلة الأوروبية سيارات إسعاف تجاوز عددها عشر سيارات مجهزة بالكامل، وشاحنات محملة بالمعدات والمستلزمات الطبية، وأدوات للمعاقين بصريًّا وسمعيًّا، واحتياجات خاصة للمعاقين حركيًّا؛ حيث بدأت الشاحنات بالتوافد إلى مدينة ميلانو الإيطالية من عددٍ من الدول الأوروبية.

ومن المقرَّر أن تنطلق القافلة من مدينة ميلانو باتجاه ميناء الإسكندرية المصري، ومنه إلى قطاع غزة عبر معبر رفح البري.

ويشارك في “قافلة الأمل” عشرة من البرلمانيين والمسؤولين الأوروبيين، إضافة إلى عددٍ كبيرٍ من المتضامنين مع الشعب الفلسطيني في أنحاء أوروبا؛ وذلك في إطار الجهود التي تقوم بها المؤسسات الأوروبية الداعمة للشعب الفلسطيني لفك الحصار المفروض على قطاع غزة.