الخميس 08/مايو/2025

أوروبيون من ذوي الاحتياجات الخاصة يتقدمون قافلة الأمل المتوجهة إلى غزة

أوروبيون من ذوي الاحتياجات الخاصة يتقدمون قافلة الأمل المتوجهة إلى غزة

أعلن عدد من ذوي الاحتياجات الخاصة الأوروبيين لا سيما من المعاقين حركيًّا، أنهم سيكونون في مقدمة قافلة “الأمل” الأوروبية التي ستنطلق إلى قطاع غزة مطلع شهر أيار (مايو) المقبل، وذلك للتخفيف من معاناة المحاصرين في القطاع للسنة الثالثة على التوالي.

وأكد رامي عبده منسِّق القافلة الأوروبية في بيانٍ له اليوم الأحد (26-4) تلقى “المركز الفلسطيني للإعلام” نسخةً منه، أن مشاركة المعاقين حركيًّا جاءت تأكيدًا منهم على ضرورة المساهمة بكل الطرق من أجل نجدة المحاصرين في القطاع لا سيما من ذوي الاحتياجات الخاصة، والذين تسببت الحرب الصهيونية الأخيرة في إعاقتهم، مشيرًا إلى أنهم سيشاركون إلى جانب عدد كبير من أطباء استشاريين على مستوى عالٍ، كما ستضم القافلة عددًا كبيرًا من عربات “المايكرو” الكهربائية الخاصة بالمعاقين وكبار السن.

وأشار عبده إلى أن سيارات الإسعاف والشاحنات المحملة بالمعدات والمستلزمات الطبية وأدوات للمعاقين بصريًّا والصم واحتياجات خاصة للمعاقين حركيًّا بدأت بالتوافد إلى مدينة ميلانو الإيطالية من عدد من الدول الأوروبية، حيث من المقرر أن تنطلق من هناك بسفينة شحن كبيرة باتجاه ميناء الإسكندرية المصري ومنه إلى قطاع غزة عبر معبر رفح البري.

من جانبه؛ عبّر المشارك “بيل” من لندن وهو معاق حركيًّا عن سعادته الكبيرة لمشاركته المرتقبة في قافلة “الأمل”، مؤكدًا أنه مستعد لهذه الرحلة برغم المشقة التي سيواجهها، مشيرًا إلى حاجة المعاقين في غزة من جراء العدوان إلى كل أنواع الدعم والمساعدة.

وقال إن مشاركته ونظراءه من ذوي الاحتياجات الخاصة في القافلة رسالة إلى العالم أجمع بضرورة مد يد العون والمساعدة للمحاصرين، وخصوصًا المرضى والمعاقين الذين لا يجدون العلاج بسبب الحصار وإغلاق المعابر.

يأتي ذلك في وقت تسارعت فيه وتيرة الاستعدادات لقافلة “الأمل”، والتي من المتوقع أن يشارك فيها عشرة من البرلمانيين والمسؤولين الأوروبيين، إضافةً إلى عدد كبير من المتضامنين مع الشعب الفلسطيني في أنحاء أوروبا، وذلك في إطار الجهود التي تقوم بها المؤسسات الأوروبية الداعمة للشعب الفلسطيني لفك الحصار المفروض على قطاع غزة.

يشار إلى أن أكثر من عشر سيارات إسعاف مجهزة تجهيزًا كاملاً ستشارك في القافلة الأوروبية المتوجهة إلى غزة، حيث قدََمت جمعيات دنمركية ستًّا من هذه السيارات، فيما قدمت الجمعيات السويدية سيارتين والجمعيات الفرنسية سيارتين إضافة إلى جهازين طبيين تحتاجهما المستشفيات الفلسطينية.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات