التشريعي ينظم حفل وداع للوفد البرلماني الأسكتلندي ويدعوه إلى العمل على الإفراج ع

نظَّم المجلس التشريعي في مدينة غزة لقاءً وداعيًّا اليوم السبت (25-4) للوفد البرلماني الأسكتلندي الذي جاء إلى غزة عبر معبر رفح يوم الخميس الماضي حاملاً معه بعض المساعدات الطبية والمالية المقدَّمة من الحكومة الأسكتلندية إلى غزة.

وحضر اللقاء عددٌ من نواب المجلس التشريعي، على رأسهم النواب: المهندس إسماعيل الأشقر، ويحيى العبادسة، ومشير المصري، وسيد أبو مسامح، وهدى نعيم، والدكتور سالم سلامة، والدكتور يوسف الشرافي.

وقد شكر النائب إسماعيل الأشقر باسم رئاسة المجلس التشريعي الوفد البرلماني على الجهود التي بذلها من أجل الوصول إلى غزة وتقديم الدعم إلى الشعب الفلسطيني والمساهمة في تخفيف آلام الحصار، والاطلاع بشكلٍ مباشرٍ على آثار العدوان الأخير.

وأوضح الأشقر للوفد الزائر معاناة الشعب الفلسطيني من جرَّاء الحصار الظالم، وآثار العدوان الكارثية على كافة قطاعات الحياة في غزة، مؤكدًا أن الكيان الصهيوني ارتكب جرائم إبادة وجرائم حرب استهدفت المدنيين العزَّل بهدف إحداث أكبر قدرٍ من الدمار في مخالفةٍ واضحةٍ للقانون الدولي.

وحمَّل النائب الأشقر الوفد البرلماني رسالةً إلى كافة البرلمانات الأوروبية بالضغط على الكيان الصهيوني من أجل الإفراج عن النواب المختطفين، والنظر بموضوعية إلى القضية الفلسطينية وحقوق الشعب في الفلسطيني في العيش بحريةٍ كباقي شعوب العالم، مشيرًا إلى أن المشكلة الحقيقية تكمن في عدم التزام الاحتلال بالقرارات الدولية وإعطاء الشعب الفلسطيني حقوقه.

وفي السياق ذاته، أكدت عضو البرلمان الأسكتلندي “كولين ماكلين” أن زيارتهم جاءت للتضامن مع الشعب الفلسطيني لإظهار مدى حب واحترام الشعب الأسكتلندي للشعب الفلسطيني، حاملين بعض الأدوية والمساعدات الطبية، بالإضافة إلى مبلغٍ من المال مقدَّمٍ من الحكومة الأسكتلندية إلى الجمعيات الخيرية في غزة.

وأضافت “ماكلين” “أننا ندرك أن الشعب الفلسطيني لا يحتاج إلى أدوية ومساعدات فقط، بل في أمسِّ الحاجة إلى كرامةٍ وحريةٍ وإقامة دولةٍ فلسطينيةٍ مستقلةٍ من أجل إيجاد سلامٍ عادلٍ وشاملٍ في المنطقة”.

وعبَّرت “ماكلين” عن حزنها العميق بسبب مشاهد الدمار الذي طال مدينة غزة ومبنى المجلس التشريعي بالذات، خصوصًا أنها قد زارت مقر المجلس في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي عندما قدمت إلى غزة عن طريق سفن كسر الحصار.