جرار: قضية الأسرى نضاليةٌ ويجب إطلاق سراح القدامى في أية صفقة تبادل دون تمييزٍ

وشارك في الندوة كلٌّ من: خالدة جرار عضو المكتب السياسي لـ”الجبهة الشعبية” والنائب في المجلس التشريعي، والنائب المحرر أبو علي يطا، والمحامي فراس صباح من “مؤسسة الضمير”، وممثلو عددٍ من المؤسسات الحقوقية والإعلامية وأهالي الأسرى والمهتمين.

وتطرَّقت جرار إلى العقوبات التي تُفرَض على المعتقلين من قِبل مصلحة السجون، مؤكدة استمرار الفعاليات اليومية تضامنًا مع الأسرى ما دام الاحتلال قائمًا بممارساته من اعتداءاتٍ واغتصابٍ وحواجزَ.

وقالت عضو المكتب السياسي للجبهة إن قضية الأسرى قضيةٌ نضالية، مطالبةً بإطلاق سراح الأسرى القدامى ضمن أية صفقة تبادل ودون تمييز بينهم من أي نوعٍ.

وأشارت إلى سياسة الاحتلال في تضييق الخناق على الأسرى بالعزل الانفرادي ومنع الزيارة التي أصبحت سياسةً علنيةً، بالإضافة إلى منع دخول الكتب وفرض الزي البرتقالي على الأسرى، والهادفة في شقها السياسي إلى تطويع الحركة الأسيرة، أما بُعدها المعنوي فيتمثل في تشبيه الأسرى بأسرى غوانتنامو ولصق صفة “الإرهاب” بهم.

النائب المحرر أبو علي يطا شرح من جهته أوضاع الأسرى داخل السجون وتجربة الاعتقال، مؤكدًا صعوبة الحياة في السجن؛ لأنها ممزوجةٌ بالتعب والألم والتوتر الدائم، مبيِّنًا أن الشعب الفلسطيني يعيش هذه الحالة بسبب وقوعه تحت الاحتلال.

وأوضح: “تبدأ معانات الأسير من يوم اعتقاله، وتتحوَّل إلى حربٍ نفسيةٍ نتيجة الضغط عليه من خلال أساليب التعذيب وغرفة التحقيق”، داعيا الأسرى إلى وحدة الصف ومواجهة أوضاع السجن وتضافر جهودهم.