عاجل

الثلاثاء 13/مايو/2025

حماس تكشف مؤامرة لاتهامها بمحاولة التعرُّض لقياداتٍ أمنيةٍ في الضفة الغربية

حماس تكشف مؤامرة لاتهامها بمحاولة التعرُّض لقياداتٍ أمنيةٍ في الضفة الغربية

أكدت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” في الضفة الغربية متابعتها عن كثب سلوك وتصرفات سلطة رام الله وأجهزتها الأمنية حول التوجه الجدي تجاه إنجاح الحوار، وتحقيق المصالحة منذ بداية هذا العام، مشددةً على أن سلطة رام الله وأجهزتها الأمنية لم تقم ببادرةٍ واحدةٍ تدفع إلى طريق المصالحة، و لم تبد أية نيةٍ تجاه الأمل الذي ينتظره شعبنا بفارغ الصبر.

وقالت حركة “حماس” في الضفة الغربية في بيانٍ لها السبت (25-4)، تلقى “المركز الفلسطيني للإعلام” نسخة منه: “إن الأجهزة الأمنية في رام الله زادت من ممارساتها، وتضييقها وقمعها للحريات العامة والخاصة، وزادت كذلك من حملات اختطافاتها وتعذيبها لعناصر الحركة وأنصارها تحت حججٍ واهيةٍ”.

وأضافت بقولها: “ما رصدته الحركة من كافة المناطق على لسان قادة الأجهزة الأمنية قولهم: إننا غير معنيين بحوارٍ أو مصالحةٍ، وما يجري في القاهرة من لقاءات وتحركات سياسية لا قيمة له بين أيدينا، والكلام شيء والميدان شيء آخر”.

وأكدت حركة “حماس” في الضفة الغربية أن مصادرَ مطلعةً داخل جهاز الأمن الوقائي في رام الله أفادت لها بأن قادة الأجهزة الأمنية يعكفون على تسجيل أشرطة فيديو، وتوثيق اعترافات تحت الضغط والتعذيب ضد عناصر من أنصار “حماس” لإجبارهم على اعترافات تتعلق بضلوعم في تشكيل خلايا أمنية، ومراقبة عددٍ من ضباط الأمن بهدف المس بهم، وإخراج الأمر على أنه إنجازٌ حققته أجهزة أمن رام الله في كشف نية حركة “حماس” ومحاولتها المس بقيادات أمنية في الضفة، وإثبات أن الحركة لا تريد الحوار، ولا ترغب بنجاحه”.

واعتبرت “حماس” هذه الفبركات وغيرها صادرةٌ عن قيادات في السلطة وحركة “فتح”، مؤكدةً أنه ليس من مصلحتها أن يكون للحوار نتيجةٌ أو أن يتم التوافق وعودة الوحدة، في ظل جهد الأجهزة الأمنية ليل نهار على إضعاف فرص نجاح الحوار، وتشتيت الجهود الدافعة لإعادة اللحمة والوحدة”.

وشددت “حماس” في الضفة على أن “سياسة الحركة واضحة لا تتغير؛ وهي: رفض استخدام القوة والسلاح تجاه أحدٍ، أو التخطيط للمساس بأحدٍ، ولا مقاومة غير مقاومة الاحتلال، ولا مساس إلا به، وعلى من يتعاون معه أخذ العبر والدروس”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات