الأسرى تستنكر حملة الاعتقالات ضد عائلة جبرين عقب اختطاف طفلتهم أثناء زيارة شقيقه

استنكرت “وزارة شئون الأسرى والمحررين” حملة الاعتقالات التي شنتها سلطات الاحتلال وطالت والد وشقيقَي الطفلة ميمونة موسى جبرين، من تقوع في محافظة بيت لحم، والتي اختطفها الاحتلال أثناء زيارتها لشقيقها المعتقل في سجن “عوفر”.

وأوضحت الوزارة في بيان لها اليوم الجمعة (24-4) تلقى “المركز الفلسطيني للإعلام” نسخة منه أن الاحتلال شن حملة الاعتقالات ضد أفراد العائلة عقب اعتقال الطفلة “ميمونة”، وادعائه كذبًا أنها تحمل سكينًا، علمًا بأنها أُخضعت للتفتيش أكثر من مرة قبل وصولها إلى سجن “عوفر” حيث يُحتجز شقيقها صبرى.

وأشارت الوزارة إلى أن هذه الممارسات العدوانية ليست جديدة على الاحتلال حيث قام أكثر من مرة باعتقال مواطنين أثناء توجههم لزيارة أقارب لهم داخل سجون الاحتلال، أو أثناء حضورهم جلسات المحاكم، والتهم جاهزة لدى الاحتلال بأن هؤلاء مطلوبون لديها أو أنهم يحملون أسلحة بيضاء.

ودعت الوزارة “الصليب الأحمر الدولي” الذي يتولى الإشراف على عمليات زيارة الأسرى داخل سجون الاحتلال إلى ضمان حماية أهالي الأسرى، وعدم تركهم فريسة للاحتلال يتلقفهم عن الحواجز وأبواب السجون، مطالبةً الصليب الأحمر بضرورة العمل على إطلاق سراح الطفلة ميمونة وعائلتها المختطفين فورًا.

من جهة أخرى ثمنت وزارة الأسرى تضامن فلسطينيي أراضي الـ48 مع أسرانا داخل سجون الاحتلال، واعتصامهم أمام سجن “شطة”، ومطالبتهم بضرورة إطلاق سراح الأسرى وإبراز قضيتهم العادلة.

وقالت الوزارة أن مثل هذه الاعتصامات التضامنية لها أهمية كبيرة، فهي من جهة تقع أمام السجون التي يحتجز فيها أسرانا، وهذه وسيلة ضغط على الاحتلال أمام العالم لتحسين شروط حياة الأسرى، ومن جهة أخرى تعطى انطباعًا للأسرى داخل السجن بأن أهلكم معكم، وأنكم لستم منسيين، وها نحن بجانبكم قولاً وفعلاً.

وطالبت الوزارة أهلنا في الضفة الغربية المحتلة وداخل أراضي الـ48 بضرورة تكثيف مثل هذه الاعتصامات والوقفات التضامنية مع الأسرى، وخاصة أمام السجون التي يزيد عددها عن 25 سجنًا ومركز توقيف وتحقيق.