الإثنين 12/مايو/2025

الأشقر: الاعتداء على الأسرى بالضرب لعدم ارتداء الزى البرتقالي بداية لعمليات قمع

الأشقر: الاعتداء على الأسرى بالضرب لعدم ارتداء الزى البرتقالي بداية لعمليات قمع

أكدت وزارة شئون الأسرى والمحرَّرين أن ما جرى من اعتداءٍ من قِبل الوحدات الصهيونية الخاصة القمعية على 19 أسيرًا في سجن “عسقلان” أثناء توجههم إلى المحكمة هو بدايةٌ لعمليات قمعٍ وتصعيدٍ خطيرةٍ ضد الأسرى؛ بسبب رفضهم ارتداء الزى البرتقالي.

وقال رياض الأشقر مدير الدائرة الإعلامية بالوزارة في بيانٍ له اليوم الخميس (23-4)، تلقى “المركز الفلسطيني للإعلام” نسخة منه: “حذرنا سابقًا من وقوع مثل هذه الاعتداءات على الأسرى الذين قرروا بالإجماع رفض ارتداء الزى البرتقالي المُهين، وقرَّروا إحراقه إذا ما تم إدخاله الغرف والأقسام في كافة السجون”.

وأضاف: “ها هي البداية في سجن “عسقلان”؛ حيث اعتدت وحدات “نحشون” التي ترافق الأسرى عادةً إلى المحاكم عليهم بعد أن حاولت إجبارهم على ارتداء الزى البرتقالي أثناء نقلهم إلى محكمة “عوفر” العسكرية، ولكنهم رفضوا، فقام العشرات من فرقة “نحشون” بالاعتداء على الأسرى، وإصابة ثلاثة منهم بكسورٍ ورضوضٍ، وهم: محمود ثوابتة، والذي أصيب بكسرٍ في ذراعه اليمنى، والأسير عبد الشفيع أبو تركي، والأسير عبد الهادي طقاطقة اللذان أصيبا برضوضٍ وجروحٍ في الوجه”.

وأوضح الأشقر أن “سلطات الاحتلال قرَّرت فرض الزى البرتقالي على الأسرى بالقوة حتى تُثبت بأنها قادرةٌ على تنفيذ تهديداتها للأسرى، وهذا الأمر سيؤدي إلى تصعيدٍ خطيرٍ داخل السجون؛ حيث في المقابل قرَّرت الهيئة العليا للأسرى رفض ارتداء الزى البرتقالي؛ لآثاره السيئة نفسيًّا على الأسرى وعلى واقعهم الاعتقالي، وخاصةً محاولة الاحتلال ربط قضية أسرانا بمعتقلي “غوانتنامو”، وإلغاء صفة أسرى الحرب عنهم، وهذا يعني إلغاء كافة حقوقهم التي تنص عليها القوانين الدولية، وخاصةً اتفاقية جنيف الرابعة”.

وطالبت الوزارة بضرورة توفير المؤسسات الدولية، وعلى رأسها الصليب الأحمر، الحماية للأسرى من اعتداءات الاحتلال ومن تبعات ما سيحدث من جرَّاء إقدام الاحتلال على فرض الزي البرتقالي بالقوة على الأسرى بشكلٍ متدرجٍ؛ حيث بدأ بسجن “جلبوع” ثم “إيشل” ثم “عسقلان” و”نفحة” وسيمتد الأمر إلى باقي السجون.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات