الإثنين 12/مايو/2025

استعدادات فلسطينية لإحياء الذكرى الحادية والستين للنكبة

استعدادات فلسطينية لإحياء الذكرى الحادية والستين للنكبة

نظَّمت دائرة شؤون اللاجئين في حركة المقاومة الإسلامية “حمــاس” مؤتمرًا صحفيًّا اليوم الخميس (23-4) أعلنت فيه عن انطلاق فعالياتها لإحياء الذكرى الحادية والستين للنكبة الفلسطينية.

وأكدت اللجنة في بيانها “حق أبناء شعبنا الفلسطيني الطبيعي والمشروع في العودة إلى وطنهم وأرضهم التي هُجِّروا منها”، كما أكدت اللجنة أنه “ورغم مرور أكثر من ستة عقود على المجازر والغارات والاضطهاد والشتات والتجويع والحصار المستمر، فإن هذا لن يَثنيَ عزم شعبنا عن التمسك بحقه في العودة إلى ترابه الوطني”.

وأكد الأستاذ حسام أحمد رئيس اللجنة العليا تمسُّك الشعب الفلسطيني بالمقاومة كخيارٍ إستراتيجيٍّ لتحرير فلسطين، وأن “الوحدة الوطنية هي طريقنا نحو التحرير وطرد الغزاة من كامل التراب الفلسطيني”.

كما دعا في كلمته الأمتين العربية والإسلامية بملوكها ورؤسائها وزعمائها وقادتها وعلمائها وبرلمانييها ومثقَّفيها وإعلامييها وجميع الشرائح المختلفة بضرورة التركيز على حق العودة.

وأدان أحمد من جهته ما قامت به سلطة رام الله من موافقتها على عدم إدراج الانتهاكات التي تقوم بها دولة الاحتلال من جرائم بحق الشعب الفلسطيني في البيان الختامي لمؤتمر “دوربان 2” لمناهضة العنصرية، والمنعقد في الفترة من 20 إلى 26 نيسان (أبريل) 2009م، وطالب بوقف اللقاءات العبثية التي يُجريها الرئيس المنتهية ولايته محمود عباس، والتي تمثِّل انحرافًا سياسيًّا خطيرًا عن المشروع الوطني، وتعطي غطاءً للجرائم التي يمارسها العدو الصهيوني ضد شعبنا.

وأوضح أحمد في كلمته أن من ضمن الفعاليات المُقرَّة عمل معرض للتراث الشعبي، إضافة إلى عمل مسيرةٍ جماهيريةٍ ضخمةٍ تحاكي عودة الفلسطينيين المهجَّرين من ديارهم وهم يحملون عتادهم، إضافة إلى عقد العديد من الندوات، وعمل مؤتمر (شهود على النكبة)؛ وذلك لتسجيل شهادات كبار السن عن الجرائم التي ارتكبت عام 48 وتوثيق هذه الشهادات.

من جهةٍ أخرى، أكد الأستاذ حسام العبادي مدير دائرة شؤون اللاجئين ضرورة مشاركة كافة أطر المجتمع المدني في إحياء هذه الذكرى؛ لكون هذه الذكرى تمثل الشعب الفلسطيني بكافة شرائحه، وشدد من جهته على التمسك بحق العودة وغيره من الحقوق الفلسطينية، وقال: “إن مرور 61 سنة على مأساتنا وهذا الجرح المتجدد وهذا الألم الحاضر.. كل ذلك يُظهر بشاعة الظلم والاغتصاب لشعب وأرض ومقدسات، ولكن جميع المراهنات قد فشلت على صخرة الصمود الأسطوري لشعبنا في غزة وفلسطين”.

ودعا العبادي وسائل الإعلام الدولية “إلى ضرورة تغطية فعاليات إحياء هذه المناسبة لإظهار الظلم والقهر الذي تعرَّض له الشعب الفلسطيني على مدار 61 عامًا هي عمر نكبتنا وهجرتنا”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات