الأربعاء 07/مايو/2025

طالبان الباكستانية توسع نطاق نفوذها بعد اتفاق وادي سوات

طالبان الباكستانية توسع نطاق نفوذها بعد اتفاق وادي سوات
وسع مسلحو حركة طالبان الباكستانية نطاق نفوذهم وسيطروا على على مقاطعة “بونر” التي تبعد 110 كيلومترات عن إسلام آباد، بهدف ضمان التطبيق الكامل للشريعة الإسلامية، كما صرح مولانا محمد خليل أحد قادة الحركة.
 
ويأتي التوسع الجديد للحركة بعد الموافقة على تطبيق الشريعة في وادي “سوات” الأسبوع الماضي، في إطار اتفاق سلام مع الحكومة الباكستانية في خطوة يرى خبراء أن إذعان إسلام أباد أدى لتعزيز موقف طالبان وتقويتها.
  
من جانبها انتقدت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون بشدة الحكومة الباكستانية، وقالت إنها تتنازل عن سلطاتها بالسماح لمن وصفتهم بالمتطرفين بفرض الشريعة في أجزاء من البلاد.
 
وقالت كلينتون إن الحكومة الباكستانية تخلت أساسا عن السلطة لطالبان بموافقتها على فرض الشريعة الإسلامية في جزء من الدولة، وإن الدولة المسلحة نوويا تمثل “تهديدا قاتلا” لأمن العالم.
 
وقالت الوزيرة الأميركية إنه يجب على الحكومة الباكستانية أن تقدم الخدمات الأساسية لشعبها وإلا فستجد نفسها تخسر الأرض أمام طالبان التي انتشر نفوذها في شمال باكستان وأثارت المخاوف بشأن استقرار البلاد، حسب تعبيرها.
 
في هذه الأثناء، فند الناطق باسم حركة تطبيق الشريعة الموالية لطالبان مسلم خان ما قالته بعض منظمات حقوق الإنسان  بشأن مصير الأقليات في وادي سوات في ظل قرار تطبيق الشريعة. وأكد خان حماية حقوق الأقليات في العبادة والعمل والمواطنة.
 
وكان الرئيس الباكستاني اصف علي زرداري قد سلم في فبراير الماضي بأن حكومته تخوض صراعا من أجل البقاء في مواجهة طالبان، مقراً بتساهل حكومته في التصدي للحركة والإخفاق في تقدير التهديدات التي تمثلها.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات