الإثنين 05/مايو/2025

المصري: استمرار سياسة العدو العنجهية كفيلةٌ بقيام الأسرى بثورةٍ في المعتقلات

المصري: استمرار سياسة العدو العنجهية كفيلةٌ بقيام الأسرى بثورةٍ في المعتقلات
حذر مشير المصري القيادي في حركة المقاومة الإسلامية “حماس” وأمين سر كتلتها البرلمانية في المجلس التشريعي الفلسطيني، العدوَّ الصهيوني من الاستمرار في التصعيد العدواني ضد الأسرى وفرض العقوبات البدنية والنفسية والمعنوية، والتي كان آخرها فرض الزي البرتقالي على الأسرى.

وقال المصري في تصريحٍ صحفيٍّ تلقى “المركز الفلسطيني للإعلام” نسخة منه الأربعاء (22-4): “إن العدو الصهيوني يحاول أن يحرم أسرانا الأبطال في المعتقلات الصهيونية من أبسط مقومات الحياة؛ وذلك من خلال فرض العقوبات المتكررة والمتجددة، والمضايقة عليهم، ومصادرة الممتلكات الخاصة بهم”.

وأضاف أن “الاحتلال بهذه الخطوات القذرة يحاول فرض كل السبل لإذلال الأسرى، وهي محاولةٌ من قِبل المحتل للضغط على المقاومة في الخارج للتنازل في صفقة تبادل الأسرى”، مشددًا على أن هذا يدل على عنجهية العدو الصهيوني وضربه بعرض الحائط كل القوانين والمواثيق الدولية.

وأوضح أن استمرار إدارة السجون في محاولة إذلال الأسرى سيكون له تداعياتٌ خطيرةٌ، محملاً الاحتلال مسؤولية سلامة الأسرى في السجون، مؤكدًا أن كل هذه المحاولات لن تؤثر في المقاومة قيد أنملة بشأن صفقة التبادل، “بل ستفرض عليها العمل الجاد على أسْر جنود صهاينة لتحرير أسرانا البواسل من ظلمة السجن وقهر السجان”.

وأكد المصري أن الثقة في الأسرى كبيرة، وأنهم لن يخضعوا لسبل الإذلال الصهيونية وسيجتمعون على موقفٍ واحدٍ وهو رفض هذه الخطوة الإذلالية وكل السبل العنجهية التي يمارسها العدو بحقهم.

وشدد على أن استمرار العدو في هذه الأساليب الحقيرة والعنجهية كفيلٌ بقيام الأسرى بثورةٍ داخل المعتقلات، وأن الاحتلال هو من يتحمل تبعات هذا التصعيد.

وكانت إدارة مصلحة السجون الصهيونية قد أعلنت أنها ستفرض الزى البرتقالي على الأسرى بالقوة، تمامًا كما فُعل في معتقل “غوانتنامو” سيء الذكر.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات