موسى: أمريكا لا تصلح لرعاية السلام.. ولابد من موقفٍ عربيٍّ قويٍّ لخدمة القضية ا

أكد النائب عن كتلة حركة المقاومة الإسلامية “حماس” البرلمانية الدكتور يحيى موسى العبادسة أن الإدارة الأمريكية طرف ٌ غير نزيه ٍ في حل القضية الفلسطينية ، ولا تصلح لرعاية اتفاقات السلام بين الكيان الصهيوني والشعب الفلسطيني .

جاءت تصريحات يحيى موسى رد ًّ ا على تأكيد وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون ، أمام لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ في واشنطن، أن الولايات المتحدة لن ت ُ جري َ اتصالات ٍ مع حكومة ٍ فلسطينية ٍ تكون حركة “حماس” عضوًا فيها، ولن تقد ِّ م التمويل إلى مثل هذه الحكومة طالما أن “حماس” لم تف ِ بالشروط الثلاثة التي وضعتها الأسرة الدولية ، وهي ، حسب قولها : نبذ ما تصفه بطريق “الإرهاب” ، والاعتراف بالكيان الصهيوني ، واحترام الالتزامات التي أخذتها السلطة الفلسطينية على عاتقها .

 وأوضح موسى في تصريح ٍ صحفي ٍّ مكتوب ٍ، وصل “المركز الفلسطيني للإعلام” نسخة منه الأربعاء (22-4) ، أن الإدارة الأمريكية طرف ٌ غير نزيه ٍ ويكيل بمكيالين ؛ فمن جهة ٍ تنحاز إلى ا لحكومة الصهيونية التي تواصل عدوانها بحق الشعب الفلسطيني، ومن جهة ٍ أخرى تقوم بالضغط على حركة “حماس” والفلسطينيين وتشترط عليهم التخلِّي عن المقاومة، وتمارس كل قوتها للضغط على “حماس” للتسليم والاعتراف بشرعية المحتل .

وشدد موسى على أن حركة “حماس” ترفض الاعتراف بالكيان الصهيوني باعتبار أن الاعتراف بشرعية الاحتلال تخل ٍّ عن ثوابت الشعب الفلسطيني .

وطالب بضرورة الخروج بموقف ٍ عربي ٍّ موحد ٍ قوي ٍّ وواضح ٍ يدعم حق الشعب الفلسطيني، بدلاً من سياسة الاستجداء والتوسل على أعتاب البيت الأبيض، مشيرًا إلى أن القوة وحدها هي التي تحترمها أمريكا و الكيان الصهيوني.

وأشار موسى إلى أن الإدارة الأمريكية بدأت تنتهج سياسة ً جديدة ً اتجاه إيران وأمريكا الجنوبية وأمريكا اللاتينية ؛ لأن تلك الدول اتخذت مواقف أكثر صلابة ً تجاه الإدارة الأمريكية، وعلى العرب أن يعو ا الدرس جيد ً ا.