لجنة مواجهة الحصار: القوافل البحرية والبرية خطوة مهمة تجاه كسر الحصار

أكدت “اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار” أن القوافل البحرية والبرية الأوروبية المتضامنة مع الشعب الفلسطيني والقادمة إلى غزة، خطوةٌ مهمةٌ تجاه كسر الحصار المفروض على القطاع منذ أكثر من عامين.

وأشار علي النزلي الناطق باسم اللجنة، في تصريحٍ له اليوم الأربعاء (22-4)، تلقى “المركز الفلسطيني للإعلام” نسخة منه، إلى تواصل جهود اللجنة الشعبية واتصالاتها بالقائمين على القوافل الأوروبية المتضامنة مع الشعب الفلسطيني.

ورحَّب بكافة الوفود التضامنية التي تحضر إلى القطاع، في محاولةٍ منها لكسر الحصار الصهيوني المشدَّد منذ أكثر من عامين، منوِّهًا بأن هذه الوفود والتحركات الأوروبية المتضامنة مع القطاع، والراغبة في كسر الحصار عنه ومنحه الحرية الكاملة، تزيد من صمود الشعب الفلسطيني وتصدِّيه للحصار والعدوان الصهيوني.

وقال الناطق باسم “اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار”: “إن الشعب الفلسطيني ينتظر هذه الوفود وينتظر المزيد منها بإنهاء معاناته وكسرٍ فعليٍّ للحصار”.

وشدد على ضرورة فتح كافة معابر قطاع غزة التجارية والسماح لكافة المستلزمات الأساسية والمواد الخام ومستلزمات البناء ومقوِّمات الحياة للوصول إلى مليون ونصف المليون فلسطيني في القطاع؛ لأن من حقهم أن يعيشوا حياةً كريمةً مثل باقي الشعوب.