البطش: نرفض الاعتراف بالاحتلال أو الالتزام باتفاقيات م. ت. ف شرطًا أمام أية حكوم

أكد خالد البطش القيادي في “حركة الجهاد الإسلامي” أن حركته ترفض بالمطلق أن يوضع شرط الاعتراف بالكيان الصهيوني أو الالتزام باتفاقيات “منظمة التحرير الفلسطينية” أمام أية حكومة فلسطينية مقبلة.

وبيَّن البطش، في حوارٍ خاصِّ مع “المركز الفلسطيني للإعلام”، أن حركته اقترحت تشكيل حكومة وفاقٍ وطنيٍّ على قاعدة المهام لا البرنامج قائلاً: “اقترحنا أن تكون الحكومة القادمة حكومة مهمات؛ تكون مهماتها الرئيسية إعادة الإعمار، والإعداد لانتخاباتٍ تشريعيةٍ ورئاسيةٍ قادمةٍ، وحفظ الأمن، وإعادة بناء الأجهزة الأمنية في الضفة والقطاع”.

وأشار القيادي إلى أن من يُعيق الحوار هي “اللجنة الرباعية الدولية” بما فيها الولايات المتحدة التي تريد من الحكومة القادمة أن تعترف بالكيان الصهيوني، واشتراطها قبول شروط اللجنة مقابل الدعم المادي لإعمار غزة.

وعن رؤية “الجهاد الإسلامي” في حل الخلاف، أكد القيادي خالد البطش أن الحل يكمُن في أن يحمل محمود عباس المنتهية ولايته، بمعية الرئيس المصري مبارك وبعض القادة العرب في المنطقة، مهمة تسويق الحكومة دون الاعتراف بالكيان الصهيوني.

وحول تداعيات صعود اليمين المتطرِّف إلى سدة الحكم في الكيان الصهيوني، وتأثيره في المرحلة المقبلة، توقَّع القيادي في “الجهاد الإسلامي” أن المرحلة القادمة ستشهد مزيدًا من التوترات؛ ليس على الساحة الفلسطينية فحسب، بل على ساحات عواصم عربية كبيرة.

ودعا أبناء الشعب الفلسطيني إلى الانتباه والتوحُّد، مشددًا على أن المطلوب هو استعادة الوحدة الوطنية بشكلٍ فوريٍّ وسريعٍ، وأن تكون كافة الفصائل في خندق المقاومة.