أخبار

استشهاد شابين فلسطينيين برصاص الاحتلال في الضفة الغربية ظهر الجمعة

الجمعة 17/أبريل/2009 الساعة 4:50 مساءً

قتلت القوات الصهيونية مواطنا فلسطينيا في قرية بلعين بالضفة الغربية اليوم الجمعة (17-4) خلال تفريقها للمسيرة الاحتجاجية الأسبوعية لأهالي القرية ضد جدار الفصل العنصري، كما استُشهد شابٌّ فلسطينيٌّ ثان مساء الجمعة برصاص الاحتلال قرب مخيم الجلزون شمال مدينة رام الله.

وأكدت مصادر طبية استشهاد المواطن باسم إبراهيم أبو رحمة (31 عامًا) بعد مدة وجيزة من إصابته بقنبلة غازٍ بشكلٍ مباشرٍ في صدره أطلقتها قوات الاحتلال خلال تفريقها للمسيرة الاحجاجية في قرية بلعين التي شارك فيها المئات من أهالي القرية وإلى جانبهم العشرات من المتضامنين الأجانب.

وقال شاهد عيان يدعى عبد الله ابو رحمة شارك في المظاهرة في تصريحات للصحافة إن بسام ابو رحمة كان يتحدث مع الجنود عندما اطلقت القوات قنابل الغاز المسيل للدموع على المتظاهرين، فاصابته قنبلة بصدره أدت إلى استشهاده.

وأوضح شهود عيان أن قواتٍ كبيرةً من جيش الاحتلال هاجمت المسيرة بالقوة، وأطلقت عشرات الأعيرة المعدنية والقنابل الغازية باتجاههم، حيث أصيبت متضامنة فرنسية بالرصاص المعدني، وسبعة مواطنين آخرين بحالات اختناقٍ، وتم نقل معظمهم إلى مستشفى رام الله الحكومي.

وفي سياق متصل أفادت مصادرُ محليةٌ أن المواطن محمد علي نوارة استُشهد برصاص الاحتلال مساء الجمعة خلال اقترابه من مغتصبة بيت هجاي جنوب الضفة الغربية، وزعمت مصادر صهيونية أن أمن المغتصبة أطلق النار على الشهيد نوارة بعد ان اعتقد انه كان ينوى تنفيذ هجوم بسكين.

واضافت المصادر المحلية أن شابا آخر هو محمد بلايشة (19عامًا) أصيب برصاصةٍ حيةٍ في الفخذ، ونُقل إلى “مستشفى الشيخ زايد” برام الله، وكلاهما من مخيم الجلزون.

الرابط المختصر:

تم النسخ