حكومة هنية: ماضون في طريق الشهداء ودرب العطاء حتى تحقيق أهداف شعبنا في التحرر

أكدت الحكومة الفلسطينية برئاسة إسماعيل هنية استمرارها بالمضي في طريق الشهداء ودرب العطاء حتى تحقيق أهداف شعبنا وتطلعاته، واستعادة حقوقه العادلة في التحرر والاستقلال، وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس، وعودة اللاجئين.

وقالت الحكومة على لسان الناطق باسمها طاهر النونو في بيان اليوم الجمعة (17-4) تلقى “المركز الفلسطيني للإعلام” نسخة منه: “يُحْيي شعبنا الفلسطيني اليوم تقاطع ذكرى الاستشهاد مع الصمود والعطاء، فاليوم ذكرى رحيل القائد الفلسطيني الأسد الهصور الدكتور عبد العزيز الرنتيسي الذي يتصادف مع يوم الأسير الفلسطيني” مؤكدةً أن دماء القادة “ستبقى لنا مشعلاً، ولن نحيد عن هذا الدرب العظيم الذي سبقونا إليه، ورسموا طريق المجد لهذا الشعب المعطاء، وسنظل الأوفياء لهذا الدرب”.

وحيت الحكومة الأسرى كافة في سجون الاحتلال الصهيوني على صمودهم الأسطوري في وجه قمع الجلادين وطرق تعذيبهم البشعة والمخالفة لكل القوانين والأعراف الدولية، مؤكدةً أنها لن تدخر جهدًا حتى ترى الأسرى في بيوتهم أعزةً في كنف أهلهم وذويهم.

وشدد النونو على أن قضية الأسرى على رأس سلم أولويات عمل الحكومة وتحركها السياسي والميداني في المجالات كافة، وقال: “لن يهدأ لنا بالٌ حتى تفرغ سجون العدو من آخر سجينٍ فلسطينيٍّ”.

ودعت الحكومة المؤسسات الحقوقية والمؤسسات الدولية ذات العلاقة اتخاذ موقفٍ حاسمٍ تجاه الأسرى الفلسطينيين وعمليات الاختطاف غير المشروعة التي تقوم بها قوات الاحتلال الصهيوني، والعمل على إطلاق سراح الجميع، وخاصة رأس الشرعية الفلسطينية الدكتور عزيز دويك، وأعضاء المجلس التشريعي، والوزراء المعتقلون، والمرضى، والأطفال، والنساء، معتبرةً استمرار احتجازهم وتعذيبهم مخالفةً يعاقب عليها القانون الدولي، وتتطلب معالجةً عاجلةً.

ودعت الحكومة الإدارة الأمريكية (في الوقت الذي يزور فيه جورج ميتشل المنطقة) إلى اتخاذ موقفٍ واضحٍ من جملة ممارسات الاحتلال العدوانية سواء في مدينة القدس المحتلة وتهويد المسجد الأقصى، أو تجاه الأسرى، أو باتجاه تكثيف الاستيطان، مؤكدةً أن أيَّ تغيُّرٍ حقيقيٍّ في مواقف إدارة أوباما لا بد أن يلمسه المواطن الفلسطيني، لا أن يتم الاكتفاء بالعبارات المنمقة، والخطابات الرنانة، والجمل المثيرة دون تطبيقٍ عمليٍّ.